الثلاثاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
حورية الأنوار
حوريَّةَ الأنوارِ ذاكَ مقامُكُمْ سرُّ الشِّفالبنِي سِوَيْفِِِِ نَسِيمُكُمْ أحْيَا رِضَاهَا بالصَّفَامسكَ الحسينِ رَحِيقُكُمْ يروِي القلوبَ مَحَبَّةًيا شَادِي الألحانِ قُُُُلْ حمداً لِرَبِّ المصطفََىيا حِصْنَنَا يا أُنْسَنَا يا بِِِِِِِنْتَ سِبْطِ نبيِّنَاحوريَّةَ الظِّلِ الظَّلِيلِ القلبُ بالنُّورِ اكْتَفَىبدرٌ لأهلِ اللهِ قَدْ أهدَاه مِصْرَ وأهْلَهَاومدادُهُ أنْوَارُ مَنْ زَانَ الوجُودَ تَشَرُّفايا مرحباً يا مَنْ بِكُمْ أضحى المقامُ مُبَاركاًأضحي يفيضُ مُحَبّةً وبِِكُلِّ صَبٍّ قَدْ وَفَىباللهِ يا مسكَ الحسينِ ألا لِقلبِ أسيرِكُمْعطفاً فإنَّ بِروضِكُمْ قلبي يفيضُ تَلَهُّفَاحوريَّةَ النَّسَبِ الشَّرِيفِ هنا المودَّةُ عطرُهَاسارٍ عَلَى أحبابِكُمْ يا ويْحَ قلبٍ قَدْ جَفَاالله يا آل النَّبِيِّ هو الملاذُ المُرْتَجَىوبِبابِكُمْ رُضْوانُُهُ فَعَسَى يجودُ بالاصْطِِفَََاأقسمتُ بِالجَدِّ الَّذِِِِِِي أرجو الشَّفَاعَةَ عِنْدَهُأبقَى لَكُمْ عَبْداً فَذَا فِيه السَّلامَةُ والشِّفَاوصلاةُ رَبِّ الكونِ تبقَى لِلْحَبِيبِ تحيَّتِيصَلَّى عليك اللهُ يا أهلَ المحبَّةِ والصَّفا