الأربعاء ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم
خارج الحديقة
أيها الوردقف قليلاًلكي تسمع حكايتيأنا المنصهرفي الغوايةأسبح في بحرهامن أقصايإلى أقصايكأنني اشتعال نهر فوضويفي كف الزمنكنت صغيراًلا أعيما سيكونولم تكن الحياة ولا الموت قضيتيطفولتي كالزجاجالذي انكسروحين كبرتُرحت أزداد يوماًعن يوم ٍجنوناً شائك الملامحأتذكر زجاجيفي بعض الأحيانأشربمن نفسيونفسيتشرب منيحتى النهايةأيها الوردهل تسمع ؟أم تحتاج إلى سمّاعة ؟هل تسمع ؟؟كم هزمتني حفرة ٌوفيها عشتوالناس لا تبصرنيولا تدرك أننيفي حفرة ٍولكنني أعرفما أثقل المعرفةعلى من يعطيهاالتفاتة الضميرأيها الوردلن أكون مثلكهذا ما يراودنيحتى الآنولا تكن مثليكي لا تتحولإلى هدفٍلشهوة الريحوتقضي حياتكخارج الحديقةأنظر الآنإلى سور الحديقة التي فقدتهاأشعربالضياع الذي يملؤنيينمو بداخليأسقيهأطعمهبدلاً من أن أقتلهكأننيفي خضم سياقاتي الداخليةأفتقد البوصلة