الخميس ٩ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم
طعنة الإرهاب
طعنـــة الإرهـــاب بصـدر بلاديلـن تميـــت النـــورَ بجبّ ســوادِقــوة الأوطـــان بقــدر التــحـــديوتخــطــي مــكــائــد الأوغــادِالأيـــادي الــتـــــي تشــلّ أمــاناًيخــرج النــاس في سنــاه لزادِهي كالشيطان الذي يرتجـــي أنيغــــرس الشرّ فــي دم الأبعادِأيهــا الإرهابــيّ مــاذا ستجنـــيمن طــريقٍ لا يرتـــوي بسـدادِفكرك المنتـمـــي لشحـذ انغـلاق ٍيطـعـم الغــايات عجيـن الفسادِهو فكـرٌ أعمى ومن عجبٍ كمتتــبــاهــــي بــأنــه كـجــوادِأيهــا الإرهــابـــيّ دعْ لــو قليلاًعـــورة الرشــاش وعقم الزنادِخـذ كتــاباً مفــوّه النبـــض يأويقصصاً أو شعـــراً شهيّ المدادِثقف النفــسَ حيثـما كنـــتَ حتىتشرب الحق من معين اجتهادِواتْبع النـورَ دونمـــا صكِّ خــوفٍإن سيـف الخـوف حليف ارتدادِربــمــا لا تبـــرّ وجــه كــلامـيوتشــنّ الذبـــح علــى الأعيــاد ِأيهــــا الإرهابــيّ فـي أي أرض ٍقد دفنــتَ الضميـــرَ دون حدادِفي الأذى صرت مثل نجمٍ خسيسٍبعـــدما قــد فشلتَ في المعتـادِخــانك التفكيــر فرحــتِ تحابــيفكــرة التكــفيــر بكــل عنــادِتقــتــل الــنـاسَ دونمــا وجه ذنبٍأي ديــنٍ يدعـــو لقتـل العبادِوتظــن الصــواب ما تــرئتــيهوتظــن العنـف سبيـل الرشادِالليالــي كالقبــر والخــطــو سمٌّحينما نهـــدى عقلنــا لرمادِدمــوىّ المنهــج لا تحــتـــويهبقعةٌ إلا جـــال في الأحــقادِقلبه من صخــرٍ خبيثٍ تمادىخلف كـرهٍ يراه رأس الجهادِلا يبالــي إلا بمــا يرتضــيـــهمن دمارٍ وغيــره كم يعـاديضيّــقُ الأفْق شمسه فـي نفوقٍفيظن الظــلام شمسَ الفـــؤادِأي إنســـانٍ يـتــردّى لســفـــكٍلصهيـــل الدمــاء في الأجسادِيحــتسي الوهــم خلفه ألف وهمٍواخضرار الوهم قبيح الحصادِأيهــا الإرهـابيّ قـل لا لخـمرٍتمتــطي أفكــارك حتى الوهادِاصنـــع الحب منقــذاً للنواحــيبـــدلاً مــن قنــابـــل الإفســـادِعد من الغــيّ قبلما ترتمـى فيلعنـــةٍ تـــدمــي أو سجون مرادِلن تنــال الــذي لنــا تشتــهيــهمن قصورٍ أو من فراق الأيادينحن نمضــي معاً لدحر الذي قدتتــبــنــاه والـــرؤى فــي اتــقادِفمصيـــر الأوطان ما كان يوماًرهْن طيشٍ أو كعْــكــةً بمــزادِ