الجمعة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢
بقلم مريم الشكيلية

خريف أيلول....

أعلم إنك تنتظر مني حرفاً بنكهة القهوة والمطر منذ الرسالة التي وصلتك زحفاً منهكة التعب......

كنت أنتظر خريف أيلول عند عتبة السطر بشيء من الهطول الكتابي إلا إنني تعثرت بظل فراغ علق بقلمي....

كأن إصفرار أيلول تشبث بي حتى آخر قطرة حبر...
الآن لا أفعل شيء سوى إنني أبعثر نظراتي في كل إتجاه....

ااخبرك إنني تعبت حقاً من هذا الزحام الذي يحيط بي ويعبرني ومن الأشياء التي لا أملك حتى مقاربتها و الأصوات التي تزاحمني....

تعبت صدقاً من آلاف الأحرف التي تسير في شوارعي وتفلت يدي عند آخر السطر....

أجلس الآن وحدي متوسدة الفراغ الورقي أجمع بعضي لعلني التقط أنفاسي الهاربة مني...

أجلس قابعة تحت ظلال الورق الأصفر مفخخة بالكثير من الأحاديث والأشياء وكذا الشعور...

لا أعلم ما الشيء الذي يسلب مني ربيع حرفي ويتركني مستنزفة من كل شيء.... لا أقوى حتى على مد أصابعي لأفتح نافذتي.....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى