

خلوة
إن لي مع أشعارك خلوة
فهي ما تبقى لي من سلوى
أجول فيها كطائر يجتاح نفوس العذارى
مغروسا في ذاكرتها...كل أشكال الشكوى
أغيب في سمائي الموبوءة
بصدى
يمتص مسافات مهشمة
على المسير لا تقوى
ألقيت إليك كل عواصفي وكل شرائعي
في سفر الدروب...
يأكلها طوفان الهيام والنجوى
امنحنى جسرا..
في حكاياتى الأسيرة عندك
هذى شرايينى
تسافر لظلها الأزلي تتلوى
فيا ويل من شد الرحال مخافة
فقد يفقد في أسفاره..
عذوبة النجوى