إذا ماتَ اُلـصَّـبـاح؟
إذا مَاتَ اُلصَّبَـاح؟
فَـلْـيـُدْفِـنْهُ اُلْمَساءُ وَحِيدًا فِي كَـفَـنٍ..
عاجِـزٍ عَـنِ الإحْـتِـواء
وَلْيَـمـشِ أسيرًا
يَـرْكَـبُ اُلْمَسَافـاتَ اُلْحُـبْلَى
بِـذُبـولِ اُلرُّوحِ وَاُلـدِّفْءِ
وَالإ نْـتِـماء
إذَا مَاتَ الصَّباحُ فِي دَمِي؟
فَـلْتـَكُنْ أَنْـتَ اُلدِّمَـاء
وَلْـتَـكُنْ أَنْـتَ اُلشُّـعـورُ اُلْـمُـسْـتَـمِـرُّ
يَـقـِفُ رَابـِطًـا ضِـدَّ الإ نْـتـِهَاء
يَـقْـتَـاتُ عَلَى مَوْجَـةِ اُلصّـَخَبِ فِي دَاخِلِي
وَدَاخِـلَ هَـذَا اُلْـمَوْتِ اُلْـمُـبَعْـثَـرِ فِي مَـلَكُوتِ اُلْبَـراءَةِ
وَمُنْـتَـجَعَاتِ اُلشَّـقـَاء
/
عَـلَى مَوْجِ اُلْـبَحْـرِ ضُـمَّنِي
وَاسْـقِـنِي
/
وَلا لَـوْمَ يَفْـنَى لِـثـَوْرَةِ اُلْمَعْـشُوقِ فِي كَـنَـفِ اُلضِّيَـاء
أَنْـتَ اُلـرَّجَـاء
وَطَني المُقدَّسُ
حُبك الأصمُّ مُتوهّجٌ
يَنطفِئ في لُغةِ العُيونِ
واغْتصابِ القَلبِ لِلحظاتٍ تخدشُ الحُروفَ بِحياء
/
وشَجر الأرضِ يمتصُّني
رَشْفَة ً رشفة ً
يأتيني في الحلمِ البديل
يُثبِّتُ الأَقدامَ في مساحات العُمر
وذلك المعبر القابع في الميناء
قَضيَّتي
تُغازلك على مدار التَّكوينِ
تبعث فيك حرفا يعصرني قطرات
بلا انتهاء
أجْمَعُكَ...
أضِفْني لتركيبةِ العِشقِ فيكَ
المهموسة و المجهورة إضفاء
وموسيقاك
سيمفونيةَ حُلمٍ
في معبدِ نورس
يُصارع الأَسفاركالسّندباد
يُثبِّت البقاء
وطني المقدس خُذني
فلا غُبار يَسرقُ الشَّبَحَ من شُتات البَقايا
فَثوْرَة ُ القلب مَفْتوحة ٌ لكَ في كلِّ الحنايا
تستبيحُ لك تَغريدةَ الأمَل المُنتقي
من ضياء الورد المندَّى..
بنسيم العبور الخالد،
في المرايا الضوئية
وبوحِ النَّجْمات
لنواقيس البقاء
وأنتَ البقاء،
رُبَّان عِشْقٍ يَتوحَّدُ في ترتيلاتي
وغيبوبتي
ورقدة حلمٍ على أهْبة تلبيَّة النداء