الاثنين ٤ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
خلفي يركض ظلي
أرْكُضُ مِن بدْءِ الصَّبيحةِ
وَخلْفي..
يرْكضُ ظِلِّي
يَحْمِلُني نحوَ فلك مَسحورِ الضِّياء
نتَقاطعُ في المسافات
ننْحدرُ نحو المساء
وعِندَ التَّلاقي..
نزْعُمُ الشوقَ والحَنين
ونَمْتثلُ للزَّعْم
إكْسيرا
مُسْتلقيا على أيامنا
عليلا جريحا
موْهوما
بِنبْضِ المُستحيل
بِِأنَّا..
غَسلنا الرُّوحَ منْ لَظى الحُروقِ
وارْتوَت بسُلالاتِ البَقاء
وأيّ بقاء!؟
هذا الذي يأبى الا نْصِياع
ويسيرُ في درب الموتِ سَجينا
يحَذِّرُ الأفق
منْ سِياطِ رَكبت خيولها
تَحْتَ سَطْوةِ القَهْرِ
تَرْسُمُ المَلامِحَ
بمساحيقَ تتقافزُ في الأجْواء
تيماتٍ تنْفرِدُ بِصِياغَتِها
في عالمٍ
مَوْسِمُهُ
ينتهي
على أبوابنا
في هُوَّة المَوت
وهذا الهَوان المَوصوم
عبر الأزمنة بالرِّثاء.