الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

دعاء في العام الجديد

في صفاء كالعيون الراضيات ِ
مجّد المحزون ربّ الكائنات ِ
 
ودعاه في هدوء الليل تترى
أن يعمّ السلم في كلّ الجهات ِ
 
ويشدَّ الربّ أزر الفقراء ِ
ويكون الحبّ وجهاً للصلاة ِ
 
يا إلهي ..أنت ادرى بالطريق ِ
أنت ادرى بالذي بعد الحياة ِ
 
بشرٌ من حولنا ظنّوا الظنونا
حسبوا الآتي زماناً للممات ِ
 
أين منّا أغبياءٌ إذ نخاف ُ
والذي أعطيتَ كان المعطيات ِ
 
يا إلهي شدّ أزري بين قوم ٍ
حاسبين الغدَ معروفَ الصفات ِ
 
يا بني قومي أناديكم ، فلبّوا
رغبة الإنسان في صنع الغداة ِ
 
حضّروا للغد ما يحلو ويسمو
كي يكون الغد ُ حلو َ الثمرات ِ

قبل حلول عام الفين سمعت البعض يتخوفون من الالفية الجديدة، فكانت هذه القصيدة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى