الاثنين ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢
بقلم نوار الجيلاني

دمعة تسكن صوت الغيم

دمعة تسكن صوت الغيم
‏كروح ملّت جسدها
‏توشك على التمرد
‏لا تقفل قفصها الصدري
‏ولا تموت ساكنة
‏يخبرها العرّاب عن احتمال الهطول
‏فوق شاهدة قبر ملطخ بالحب
‏وقراءات مازالت جافة لم يرويها الفقد
‏ولا البكاء
‏لابدّ من الحفر
‏داخل تراب أرواحنا
‏لا ترفعنا الملائكة
‏على جناح السلام الوردي
‏قبل الدفن
‏هي الوشاية الأخيرة
‏و العرس الجماعي
‏ونميمة جارتنا بعد الرحيل
‏هي صوت العين
‏رسائل القادم من وراء الغيم
‏و هواجس الصالحين
‏و خفقة لقلب تنكر من نبضه
‏على محراب الشوق


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى