الثلاثاء ٩ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
دنا الموتُ ........
دنا الموتُ حتى ما استُبينَ نِبالاوفرَّ ثقــيلاً قدْ أقـامَ ظلالاكأني أراهُ المسـتَعيدَ شبابَهُإذِ استلَّ منْ بينِ الرجالِ هلالارماهُ فأدمى في الفؤادِ خبيئةًليومِ المُصابِ إذا السَّوادُ تعالىفلم يُبقِ في المفئودِ مضغةَ مُعدَمٍوَأذكى الجراحَ بهِ ودكَّ نَكالاأخالدُ ما تُغني المدامعُ لو جرتْعلى الحِبِّ أنهاراً مضتْ فتلالافجعتَ المسامعَ والنَّواظرَ جملةًتنوءُ لـهُ صوتُ الخشوعِ جلالاتحاولُ مثنى أنْ تكذِّبَ ناعيـاًفما راعَـها منهُ الوقارُ خِلالافلمّا تبدَّى أنَّ صُبْـحَكَ ظاعِنٌوأنَّ المنـايا أثخنتكَ نِصالاتدانتْ منَ الرَّحمنِ مسحةُ مؤمنٍعطايا لأهلِ الصَّبرِ فيهِ منالاوعظتَ الذي أنساهُ فقدُكَ حجةًعلى النّاس للدَّيانِ أقدمُ حالالهُ الأمرُأعطى وهوَ آخذُ مُمْهلاًكتابٌ مؤجَّلُ ما استطالَ حِبالافإنْ كانَ في السَّلوى ففيكَ مآثرٌتَزيدُ البشارةُ مــا أُعدَّ مآلامضيتَ شهيداً كمْ أقمتَ مكافحاًوَوَشماً على الأخلاقِ حلَّ مثالاصدوقاً وتسعى في المبرَّةِ مدنفاًيدَ الخيرِ كيْلٌ قدْ أفاضَ جمالاوإني رأيتُ الصَّحبَ تجمعُ مرَّةًعليكَ وفي الأخرى تقيمُ جدالافماذا سيبقى غيرُ ذكرٍ صالـحٍوأجرٌ على الإحسانِ شبَّ وطالاسلامٌ على الأخلاقِ بعدكَ خالدٌسلامٌ عليها مـا خشيتَ سؤالاوإني رأيتُ النّاس وزنَ ذُبابةٍفإنْ بانتِ الأخلاقُ صرنَ ثقالاتركتَ الوصايا في أسودٍ لو انَّهاعلى الحقِّ مُفردةً لعزَّ وصالاعليّانُ في اسمكَ للمعاليَ شفعةٌوتبقى سلـيلَ الأكرمينَ نِضالافلا تبكِ مرتاحاً مضى لِسلامهِينامُ قريرَ العينِ حطَّ رِحالاوبادرْعلى الماشينَ بينَ مواسمٍهيَ الهمٌُّ والأثقالُ صرنَ حبالىرأيتُ الأحقَّ إذا أردتَ صوابَهُأسامةُ في تركِ المواعِظِ بالاعلمتُ الذي أدمى الفؤادَ مصيبةٌوأنَّ السَّماءَ تجشَّمت زلزالاأخي اللهُ يقضي إنْ يحمُّ قضاؤهُترى الخلقَ أسباباً غدتْ وَعيالا