الأحد ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
وردٌ ولكنْ.....
1على الوردِ في ساحةِ الموتِ ألفُ سلامْفمهما أساء التجّليَ يبقى البطولةْولا عيبَ فيهِ ولكنْ هو الشَّوكُ يقتلُ أصلَالروايةْويجعلُ كلَّ النَّشيدِ سفاحاً وغصَّةْولا يستطيعُ الحمامُ التحوَّلَ نسراً لأنَّالنسورَ استقالتْولكن يقودُ المسيرةَ بينَ الحطامْعلى الوردِ في ساحةِ عرضٍ متلفزَ ألفُسلامْ.....ترى الخارجينَ إلينا على شرفةِ الشكِّ نَمَوْاواستطالواوصاروا كأنَّ الرمالَ استحالتْ بذورَالملاحمْوبيتَ الخيولِ وسيفَ المكارمْولا شيءَ تخفي الرّماحُ الأكولةْهنا سطوةُ العهرِ بينَ الطَّلاسمْوحلفُ النزولِ ستارَ الوقيعةْوثأرُ البلادةِ بينَ المغانمْعلى الوردِ في ساحةِ البيعِ بيعاً مكرَّرَألفُ سلامْ.....منَ البحرِ للبحرِ ذاتُ الزوارقِ تاهتْطويلاًوترفعُ تلكَ العجيبةُ منها صورةَ أخرىوتدخلُ قرصانها مستريحاً بداعي الحمايةْوعند اشتدادِ الزَّوابعِ تصحو لترعىالغوايةْعلى أنَّ فيها المثالَ المؤكَّدَ للاحتفالِبحكمةِ أبلهها المستريحِبثقبِ الجبايةْوللبحرِ طقسُ السَّتارِ الكثيفِ لحجبِالحقائقِ قبلَ الغرقْولا مانعَ اليومَ عندَ جيوشِ الحفاةِ منَالرَّقصِ فوقَ خطابِ النَّزَقْعلى الوردِ في ساحةِ البحرِ ساحاً مؤجَّرَألفُ سلامْ.....2تُصاغُ المشاهدُ كلَّ مساءٍ على وقعِ خدعةْفكلُّ الشَّوارعِ تزهرُ صمتاً بألفِ ولادةْولكنَّ وحشاً وحيداً سيملؤ منها شكلَ قلادةْيساومُ فيها على البارقاتِ بغيرِ مزاحْفإن طاوعتهُتدانى إليها بصورةِ قدِيسها المعمدانِ وإلايبيعُ الرفاتَ بدونِ تردُّدَ للنابشينَخدورَ السِيادةْفكلُّ المهمِ لديهِ بقاءُ الدّماملِ جسراًوبئرٌ الرَّفادةْ........لتقتلَ كلُّ الخرافِ ذئابَ القطيعِ مراراًفذلكَ ليسَ الإلهُ الجديدُ بدينِ الطَّبيعةْولا الهديُ هذا بإبداعِ روماولكنْ لتقتلَ كلَّ الذئابِ بسيفِ الملائكِمهما استُفزَّتْولا عذرَ للوقتِ عندَ الجماجمِ صفقةُ إبليسهاالمستعارِ بداعي الفجيعةْلإنَّ الخداعَ وريثُ الخديعةْعلى الوردِ في ساحةِ الحقٍّ حكماً مؤجَّلَألفُ سلامْ.....سنغفو قليلاً لكي تستعيدَ الوجوهُ بُناهاالأكيدةْونصحو على السَّطحِ أدنى قليلالنكشفَ أنَّ الفراغَ تحلَّلَ مثلَ الغبارِبعيدَ الغرقْوأنَّ الورودَ ثرىً مستباحةْلأنَّ القصيدةَ عزلاءَ حكماً ببيتِالنبُّوةْولا نابَ فيها ولا تستطيعُ نزالَ الورقْتلوَّنَ كي يستطيعَ الجبانُ اختلاقَ البطولةْوكلُّ الذي تدعيهِ احتلالَ البياضِ بغيرِسلاحْعلى الوردِ في ساحةِ الشكِّ سيركاً معمّدَ ألفُسلامْ.....