الأربعاء ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم
ذاكرة
مأساة الرجل الواقف تحت الظلة
ليست في يده اليمنى
أو يده اليسرى
أو بين تلافيف عمامته السوداء
و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين
و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات
و لكن في ذاكرة
ألفت أن تسهر
لتسقيه كأس خيانات و خيانات لا تنسى
و على مضجعه
تلقي بدبابيس الأرق الموجع.
مسك الختام:
إن البيوت إذا ما الخُلْقُ غادرها
ومات فيها الحيا واستشهد الدينُ
تــصير خــاوية تــبدو لناظرها
مــا مــن مقيمٍ بها إلا الشياطينُ