الأربعاء ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

ذاكرة

مأساة الرجل الواقف تحت الظلة
ليست في يده اليمنى
أو يده اليسرى
أو بين تلافيف عمامته السوداء
و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين
و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات
و لكن في ذاكرة
ألفت أن تسهر
لتسقيه كأس خيانات و خيانات لا تنسى
و على مضجعه
تلقي بدبابيس الأرق الموجع.

مسك الختام:

إن البيوت إذا ما الخُلْقُ غادرها
ومات فيها الحيا واستشهد الدينُ
تــصير خــاوية تــبدو لناظرها
مــا مــن مقيمٍ بها إلا الشياطينُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى