السبت ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم ديما سحويل

رائحة المطر

كان فجرا قاسيا
إنتظرت فيه أن توقظني كعادتها لنصلي معا
ولكن .........

مسبحتها البيضاء كانت تتدلى من السرير دون أن تحدث صوتا

منديلها المزركش كان يحتضن الوسادة

سجادة الصلاة كانت مطوية

ولأول مرة كان المطر ينهمر بلا رائحة

فتحت النوافذ والأبواب لعل رائحته تفوح

وتستيقظ ...

إستمر المطر بالهطول يطرق الأبواب والنوافذ بحثا عنها دون أن تنفذ رائحته

منذ ذلك اليوم أنتظر رائحتك أيها المطر ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى