لمحتُكِ يوما ً وكان المطـــــــــــر ْ
على خضرة ِ المقلتين انْحــــــــدرْ
وشَعُرك ِ يعزف لحن العنـــــــاقِ
مع الغيم حين يلينُ الوتـــــــــــرْ
حروفُ اسْمك ِ الحلو صارتْ ملاذا ً
لشعري إذا الشوق ُ فيه اسـْــــتعرْ
فأوّل ُ حرف ٍ ربيـــــــــعٌ ودفء ٌ
وثانيهما آيــــة ٌ في ســـــــــــورْ
وثالثُ حرفٍ نذور الـــــــعذارى
للقيا الحبيب ِ وطي ّ الســـــــــفرْ
ورابعُ حرفٍ ينادي بشــــــــــوق ٍ
لعل ّ دروبَ الهوى تُخْتـــــــــصَرْ
وآخــرُ حرفٍ أمان ٌ وعشـــــــــق ٌ
يُعيد ُ إلى الدهر أبهى الصـــــــورْ
مشاركة منتدى
11 آذار (مارس) 2024, 22:58, بقلم عمر طوطح
اتذكر جيدا هذه القصيدة ،لقد طلبتها منه عندما كنا ناديا الخدمة العسكرية عام 2000