الأربعاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

رسالة من شهيد

لما وهبت حياتي عشانِك
واما بقيت فخر لأولادِك
دا اللي منور قبري وعيني
واللي بقى بين ربي وبيني
ورده بدمي هاديتها إليكِ
بتنور بجبينها عنيكِ
حضنت أرضك دابت فيكِ
دمها سال من خوفها عليكِ
ورده تمنها حياتي يا غاليه
لو اعود تاني اوهبها ف.ثانيه
لما تدوب بين طيات خيرك
إيه هيجرالي
حضنك دافي ودايم حبك
شاغل بالي
لما قلوب تهاديكِ ورودها
وتشوف شمعه ف. إيدِك قايده
دا اللي باقيلها
واما عيون تفاديكِ بنورها
أو نغمه تدوب بين أوتارها
ما انتِ أمالها
أيوه يا مصر تهون الدنيا
كل الدنيا
بس تعيشي عزيزه وغاليه
وديما عاليه
بسمتي ممكن ترجع ليكِ
وتنور ليلِك ف.عنيكِ
يوم ما هتخدي بحق شهيدك
يوم ما قصاصي يكون بإيديكِ
يومها الحاكم راح يحميكِ
ويصون أرضك ويعليكِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى