السبت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
سِرُّ الوجُودِ عُيونُهَا الخَضْرَاءُ
هذي فتاتي إنَّها شقراءُفيها التألُّقُ دائمًا وسَناءُوتظلُّ أجمَلَ من " أليسَا " ثمَّ " نانْسِي عَجرَم ٍ".. ما في الحَديثِ مِرَاءُوَعُيونها خضرٌ تشِعُ بَرَاءَة ًسِرُّ الوجودِ عُيونها الخضراءُهيَ أجملُ الفتياتِ دونَ مُنازع ٍمنها تغارُ الشَّمسُ والأضواءُكلُّ البناتِ تفوقهُنَّ بحسنِهاوهيَ المليكة ُ... غادة ٌ حَسناءُأحلى ومن مَلِكاتِ حُسن ٍ دائمًابالعارضاتِ سينتهي الخُيَلاءُالشُّهبُ تسجدُ إذ رأتها في السَّماوالبدرُ يخشعُ... والنجومُ سَوَاءُوالشعرُ يعجزُ والبيانُ بوصفِهَاهيَ للدُّهور ِ قصيدة ٌ عَصْمَاءُهيَ لوحة ٌ فنيَّة ٌ فتانة ٌملءُ الزَّمان ِ تلألؤٌ ورُوَاءُفي قمَّةِ الإبداع ِ تزهُو رونَقا ًوبها سيَسْمُو الشِّعرُ والشُّعَرَاءُوَمَناقبٌ وَمآثرٌ خلُدَتْ بهَاترنو لها الأفلاكُ والجوزاءُهيهات نلقى مثلَ حُسن ِ جمالِهَا ..نبعُ الذ َّكاءِ... جبينهَا وَضَّاءُوتعَطَّرَتْ وتأنقتْ وتألَّقتْفيها يموجُ تألُّقٌ وبَهاءُوهيَ الملاكُ بسحرها وسَنائِهَاوالغيدُ تحسدُ حُسنهَا ونساءُفاقتْ جميعَ الناس ِ في آدابهَاحسنا وخلقا ً، للمدَى شمَّاءُأترابُهَا الفتياتُ كم فخروا بهابحديثِهَا وبعِلمِهَا سُعَدَاءُرمزُ النباهةِ والفصاحةِ والنهىفيها تتوَّجَ منطقٌ وذكاءُهذي فتاتي، إنها لي.. للمدَىوأنا لها حتى يحمَّ قضاءُهيَ مُهجتي، كلُّ نبض ٍ خافق ٍأملُ الحياةِ وللفؤادِ رجاءُفحبيبتي لي نورُ عيني والمُنىوهيَ الوجودُ..هيَ الدُّنى..وَبقاءُ