الأحد ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

شاطئ النخيل في عكا

في الوقت
تموت الأبعاد وتبقى الأوطانُ
في الصمت
تنوء الأحزان وتشتعل الأحضانُ
في البيت
يغرّد طيران ِ ويأتي عيدان ِ
وقلبي في عكّا فرحانُ
أسوارٌ ...بحرٌ
حلمٌ...وقتٌ كي تعلو الألحانُ
وأنا في الغرفةِ
أجلس حيث عليّ وقوفي
أتشجّع حين يكون الخوفُ
أتراجع كي أصل الوقت بأرضي
كي أربط أرضي بالوقت ِ
وفي الوقتِ
تلاشت أبعادٌ كي تبقى الأوطانُ
**
ترنيم
عيناكِ هذي الغيدُ عاشقةُ النخيل
عيناكِ هذا البحرُ يحتضنُ الأصيل
عيناكِ فرحة موطني لمّا يغادرنا العويل
عيناكِ أوطانٌ وشطآنٌ
لها الأيّامُ تسجدُ
والمآسي تستحيل.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى