الخميس ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
شردت عيوني في السما تتأملُ
شردت عيوني في السما تتأملُتحيي فؤادا كان قبلك غافلُفرأيت حسنك قد بدى في خلقهورأيته في حسنكم متكاملُفي زهره وترابه وسمائهونجومه وبحوره متمثلُلازال حسنك في الجمال سماتهلولاه ما كان الجمال مبجلُكذبت شعري وادعيت غلوهوالله شعري من جمالك ينهلُإن القصائد كالسيول سلولكهاما لم تجد سدًا لها تسترسلُلو كان حسنك ما توقف فعلهماذا عسى شعري بدونك يفعلٌعجبا لقولك إن شعري ناقصخلق اللإله جمالك هو أكملُإن الخلائق كلها لعجائبوالعقل منحة خالق لا تعقلُردي علي إن استطعت بمنطقالنور أم حدق النواظر أفضلُشعري وحسنك مثل ذلك أمرهلكن حسنك في الفؤاد الأولُخلق الجمال من القديم طبيعةلكن قلبي كان عنها مقفلُلولا جمالك قد بدى في خلقهأعلنت أنك أنت وحدك أجملُ