الأحد ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
شظايا الصيف
صيف
صيف آخر بنكهة الجثت
شمس..
بسطت خيامها
منتظرة العزاء
على مساحات ملتهبة حمراء
أشياء..
تهرب من الذاكرة
تسقط كالندى
على راحة البيداء
أطفال..
يلهون وراء موجة الحلم
لبحر وجهه دماء
رمل..
قتله النسيان
فدفن في قصيدة رثاء
صبح ..
هارب من أزمنته
إلى حبيبته المساء
و بعد الوصول..
لم يجد إلا مشانق ليل
في كل الأرجاء
فراغ
كان يأتي
شاحبا..
متألما..
يحمل سرابا
يقول كلاما
عن موتى
عن أطفال النسيان
و مسلسلات نيران
ثم يرحل..
...في الفراغ.
جريمة
أبي ..عصفوري يحتضر
لاعليك بني
سأشتري لك واحدا غدا
نام الطفل
مات العصفور.
طلقات اللقاء
طلقة في الهواء
لأذكر مولدي..
طلقتان في الرمل
لأذكر هويتي..
طلقات في الماء
لأجدد اللقاء..
بين الهواء و الرمل و الماء.
بقاء
شمعتان و كهف من البؤساء
تذوب الشمعتان
و يبقى الكهف
مليئا..بالبؤساء.