الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
شعري وحسنك
من لفظك الحلو أم من لحظك الحانييستنطق السحرُ يا حسناء الحانيمن سورة الحسن في خديك أقرؤهامن قصة الوجد أرويها بأوزانييا رفة الحلم في عينيك ناعسةورعشة الشوق مشبوباً بوجدانييستلهم الليل من هدبيك هدأتهوتستريح على جفنيك أشجانييحدث القلب عنك القلب من ولهوينقل الحب شريان لشريانفي مقلتيك دنىً بالسحر عامرةأغريت بالشعر حاميها فأدنانيمن أجلها ينثر البدر السنا بؤراًفوق الرمال ويزهو كل بستانوالغيم ينشر في الأرجاء خيمتهويعبق الجو من فل وريحانوالطير ينشد الحان الهوى طرباًفوق الغصون ويهنا كل أسوانيا زهوة النجم لو باتت تسامرهتلك العيون بذاك المحجر الهانيتدلَّه الحرفُ إذ أمسى تهدهدهفي ثغرك العذب بالأشعار ألحانييا ما أحيلى حديثاً منك يسكرناخمر الجنان بلا دنٍّ ولا حانكأنه عقد در ندَّ نسقهعباقر الجن لم يوجد له ثانيا لحظة أشرقت من نورها ظلميولفظة أورقت حباً بوجدانيقد بدل الحسن في عينيك من فرقيوبدل الحبُّ بالأحلام أحزانيما كان لي بالهوى من قبل معرفةوالحب أعذب وقعاً دون عرفانلما رأيت البها حطت مراكبهعلى محياك واستهويت إنسانيأبحتُ للحب قلبي والتجأت إلىبستانك العذب من حزني فآسانيتيمتِهِ وهو أعيا كل فاتنةسلطان حسنك يوهِي كل سلطانمهدت للطيف وجداني فبادلنيوجداً بوجد وتحناناً بتحنانكأن حسنك معنىً ظل مكتتماًعن ربة الشعر سراً منذ أزمانحتى التقى طهرك السامي وقافيتيوحزتُ ما لم يتح قبلاً لانسانضمنت حسنك في شعري فخلدهشعري وحسنك في ذا الخلد سيانفالروح أنت لشعر أنت شاعرهما لي به غير أذواق وأوزانلولاك ما صدحت بالحب قافيتيولا ازدهى في رياض الشعر ديواني