الاثنين ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
شــقَّ السَّـمـاءَ بـنـورهِ
شــقَّ السَّـمـاءَ بـنـورهِ فتـجـدَّداو مضـى شعاعـاً لا يُنَافسُـهُ مَــدىو طوى الظلامَ على البُراق ِ و قد مضىفي مسمع ِ الدنيا و فـي دمِهـا صَـدىو بدتْ نجـومُ الليـل ِ حيـنَ قدومِـهِورداً يُعَانِقُ في الهـوى قطـرَ النـدىلـو فُتِّشـتْ كـلُّ النـجـوم ِ فإنَّـنـاحتمـاً سنلقـى فـي هواهـا أحـمـداهذا الوجودُ شمالُهُ و جنـوبُهُمِـنْ ذلـكَ النُّـورِ الكبيـرِ تــزوَّدامن ذلـكَ النُّـور ِ المسافـرِ أبصـرتْأضواءُ عشقـي فـي الوريـدِ محمَّـدامن كُحْـل ِذاكَ النُّـور ِ تنفـخ ُ دائمـاًكـلُّ المـلائـكِ عشقَـهـا المتـوقِّـداتستقبـلُ الأمـلاكُ رحـلـة َ أحـمـدٍمـطـراً نقـيَّـاً طـاهـراً متـجـدِّداخطواتُـه ُ النوراءُ تبـنـي هاهناأو هـا هـنـاكَ إلى الفضائل ِ مسجدانثـرَ السَّـمـاءَ لآلـئـاً و جـواهـراًو نثـارُهُ فيـهِ بــدا دربُ الـهـدىسبـعُ السَّمـاواتِ الضِّخـام ِ تفاخـرتْفلأنَّهـا صـارتْ لأحـمـدَ مصـعـدايا أيُّها المسـكُ الكريـمُ أفـضْ علـىهـذي الليالـي المُظلمـاتِ لهـا غـداوُلِدتْ بمولدكَ الحياةُ كريمةًو لدى فؤادي مِنْ غرامِكَ مُنتدىقلمـي بحبِّـكَ لا يـكـلُّ و لا يــرىأنْ يستريـحَ مِـنَ الهـوى أو يرقُـدايتحـوَّلُ القرطـاسُ حـيـن أخـطُّـهُفـي عشـق ِ أنـوارِ الهدايـةِ فرقـدالعروجِكَ الميمـون ِ طـارتْ أحرُفـيخبـراً و فيهـا نـارُ حبِّـكَ مُبـتـدامـا زالَ اسمُـكَ و الخلـودُ حـروفُـهُو هجـاً تأبَّـى أنْ يشيـبَ و يخـمُـدابـكَ تطـردُ الأحـزانُ كـلَّ همومِهـاو بـكَ استقـرَّ البحـرُ حيـنَ تمـرَّدالـكَ تُظِهـرُ الأزهـارُ كـلَّ جمالِهـالهـواكَ ذابَ النَّحـلُ فـيـكَ تــودُّداعادتْ إلـى قلـبِ المحـبِّ حـرارةٌما القلـبُ فـي دنيـا هـواكَ تجمَّـدالـمْ ينحسِـرْ عطـرٌ و أنـتَ يميـنُـهُلمْ ينكسرْ غصـنٌ و أنـتَ لـهُ نـدىلمْ تنحجـبْ شمـسٌ و كـانَ طلوعُهـامـنْ نـور ِ وجهـكَ دائمـاً مُتجـدِّدالـمْ يحتفـلْ فصـلُ الربيـع ِ بـوردةٍحتَّـى رأى فـوق الجَمـال ِ محـمَّـدا