الاثنين ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم حسام الدين خلاصي

شقاؤك يا حبيبي

تمنيت لو أن خدي
أصبح وسادة لخدك المتعب
لو أن يدي مظلة
تبعد عنك وهج الشمس
لو أن لساني
تحول لمنديل رطب
أجفف به عرقك
لو أن دمي
تحول لكأس ماء باردة
تروي بها ظمأك
لو أني قطعت من لحمي
طعام غدائك
 
إنك رجلي
واعلم أني أحبك
آه كم أحبك
شقاؤك ..... تعبك
شقاؤك معبدي
تعبك ترياقي
تلون جسدك تحت الشمس
عضلاتك المفتولة
كجبل صوان أشم
كفك العريضة
كطريق معبدة
تجاعيد جبهتك
كحرير ثوب نومي
كثبان الرمل على جسدك
وضربة معولك
كمزار أقصدها للعبادة وإيفاء النذور
كرشك َ الصغيرة َ المدورة
كحبلى بمولود منتظر
 
ما أجملك
قبطان مركب حياتي
ما أبهاك من رجل
صوت خبطة قدمك
من أول الحارة
توقظ أنوثتي .. تداعبني
حتى قبل أن أراك
إنك رجلي
اعلم أني أحبك
آه كم أحبك
وعندما ستعود في المساء
سأرقص والأولاد احتفاءً بعودتك
كما في كل مساء
إني أحبك
يا سيد حياتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى