الأربعاء ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم حسن خاطر

شهيرات يعشقن القبعات بجنون

"جوان كولينز" : أرتدي من القبعات ما أشعر بأنها مناسبة جدا لي.
"صوفيا لورين" : أعشق قبعات "جون بارت" لأنها لا يعلو عليها.
"جين سيمور" : أعشق قبعتي الحمراء.
"بربارا هيرشي" : ارتديت عشرة قبعات في فيلم واحد.
"أنجيلا فيسر" : أنا وإبنتي كريستينا نعمل مانيكانات للقبعات.
"ويتونا ريدر" : القبعة ليست عائقا لي في أفلامي.
"إيزابيل أدجاني" : القبعة هي كل حياتي.
"ليف أولمان" : تعودت على القبعة فأصبحت لا أستغنى عنها.
الإمبراطورة اليابانية "ميشيكو" .. أُطلق عليها لقب "إمبراطورة القبعات"
السر وراء حرب القبعات التي كانت قد نشأت بين سارة وديانا في العائلة المالكة البريطانية.

جميلات .. بديعات .. أنيقات سواء ارتدين القبعات أم لم ترتدينها ن ولكنهن يثقن في جمالهن أكثر وهن يرتدين أيا من هذه القبعات شريطة أن تكون القبعة بديعة وأنيقة ومصنوعة بإتقان بل ومن تصميم اشهر بيوت الأناقة والأزياء في العالم ، وفي الكثير من الأحيان تكون القبعة قد صنعت خصيصا لهذه أو لتلك ولا ترتدي مثلها سواها .. وفي هذا تقول نجمة هوليود البديعة "جوان كولينز" : "أحب أن أرتدي من القبعات ما أشعر أنها مناسبة جدا لي ، وأختار قبعاتي من أشهر وأرقى بيوت الأزياء مثل "كريستيان ديور" و"ايف سان لوران" .. وفي الكثير من الأحيان أطلب تصميم قبعة أو أكثر لي فقط ولا تُصنع لغيري من النساء فمن الضروري بالنسبة لي أن أكون دائما في جمال وأناقة ورونق يختلف عما عليه أية واحدة أخرى ، وبالقطع فإن القبعة التي أرتديها مع ملابس الصباح غير تلك التي أرتديها مع ملابس الظهيرة أو المساء فلكل ملابس من ملابسي لها القبعة الخاصة بها كما وأن لكل مناسبة من المناسبات لها قبعتها التي تليق بها ، وقد يعتقد البعض أن السر وراء أناقتي وإهتمامي بملابسي وقبعاتي هو أنني أعيش تحت الأضواء نتيجة للشهرة والنجومية التي أتمتع بها ولكن هذا إعتقاد خاطئ فأنا هكذا حتى ولم أكن ممثلة شهيرة لأنني بطبيعتي أحب الشياكة والأناقة وإرتداء القبعات والإكسسوارات منذ أن ترعرت وقبل أن أكتشف نفسي كفنانة."
(صوفيا لورين وقبعات "جون بارت")
ولأن كثيرات من أجمل نساء الأرض يتهافتن على إمتلاك قبعة من قبعات أشهر مصمم للقبعات الفنان "جون بارت" فإن الفنانة صوفيا لورين تُعد أكثر النساء عشقا لقبعات "جون بارت" ولا تحب أن ترتدي من القبعات الا تلك التي تكون من تصميم وإنتاج "جون بات" ولقد دخلت "صوفيا لورين" في منافسات ضخمة مع الكثيرات من الشهيرات اللواتي لا يرضين إرتداء من قبعات "جون بارت" بديلا مثل جاكلين أوناسيس وإليزابيث تيلور وستيفاني أميرة موناكو وكانت لها الغلبة في كل مرة . ولقد نشأت بين صوفيا لورين وبين قبعات "جون بارت" قصة حب عنيفة لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص يوما ما ولهذا فهي لم تتردد يوما في شراء أي قبعة تنال إعجابها حتى ولو استدانت لذلك كما حدث ذات مرة أثناء إحدى رحلاتها إلى اليابان عندما شاهدت معرضا لقبعات "جون بارت" أقيم هناك ونال إعجابها عدد من القبعات فسارعت بشرائها بعد أن استدانت من صديقة لها ثمنها ثم سددته فيما بعد.
("جين سيمور" ماري انطوانيت السبب في إرتدائي للقبعات!!)
والفنانة البريطانية "جين سيمور" تقول أنها كانت لا تحب ارتداء القبعات فشعرها بطبيعته جميل وتبدو به أكثر جمالا ورونقا خاصة عندما تقوم بتصفيفه عند كوفيرها الخاص ، ولكن الحال قد تبدل عندما قامت منذ عدة أعوام بأداء دور "ماري انطوانيت" في المسلسل التلفزيوني الذي يحمل اسم "الثورة الفرنسية" حيث تطلب أداءها للدور أن ترتدي قبعات متعددة فإكتشفت أنها بديعة وأنيقة بالقبعة خاصة عندما تتدلى خصلات شعرها على كتفيها من اسفل القبعة .. ومنذ ذلك الحين وهي ترتدي القبعات بصورة منتظمة ، ويالها من سعادة تعتريها – على حد قولها – عندما ترتدي قبعتها الحمراء ذات درجة أحمر الشفاة الذي تستخدمه وايضا ذات درجة لون الفستان الذي ترتديه فهي تبدو في نظر نفسها وفي نظر الغير ملكة متوجة وهذا هو السر وراء ظهورها بقبعتها الحمراء وزيها الأحمر كثيرا.
(الفنانة "بربارا هيرشي" تتألق بالقبعة)
والفنانة المتألقة "بربارا هيرشي" قدمت العديد من أدوار البطولة في أفلام أثارت ضجة كبيرة عند عرضها لأنها كانت ترتدي في كل أدوارها قبعات لا حصر لها لدرجة أن أحد النقاد اتهمها بأنها تستغل أدوارها في الإعلان والدعاية لأصحاب لدور الأزياء التي صنعت وأنتجت تلك القبعات خاصة وأنها تبدو رائعة وجميلة وأكثر أناقة وشياكة أثناء إرتدائها للقبعة تلو الأخرى .. ومن بين الأفلام التي ظهرت فيها بأكثر من قبعة نجد الفيلم السينمائي "أشخاص خجلون" وفيلم "بوكس" وفيلم "كاربرتا" أما فيلم "عالم ممزق" والذي حصلت فيه على جائزة مهرجان كان السينمائي فكان دورها فيه يتحتم عليها ال تنزع القبعة من فوق راسها ولهذا أبدعت في الأداء لأنها تتألق أكثر إذا كانت ترتدي قبعتها ، أما آخر أفلامها "الشواطئ" فلندعها تقص علينا ذكرياتها عنه .. تقول "بربارا هيرشي" :
"الدور الذي قمت بأدائه في الفيلم السينمائي "الشواطئ" لا يمكن أن أنساه ، فأحداثه كلها أو معظمها على وجه الدقة تدور على الشاطئ وهذا هو السر وراء إرتدائي لأكثر من 10 قبعات فيه ، وكانت معي في الفيلم صديقتي الفنانة الأمريكية "بيتي ميدلر" تلك الفنانة العاشقة الكبيرة للقبعات ، ولكن دورها إنتهى في منتصف الفيلم بوفاتها ، وأكملت الفيلم كبطلة وحيدة له ولهذا لم تكن معي منافسة لي في إرتداء القبعات فانتهزتها فرصة وظهرت بأجمل قبعات عندي وتألقت حيث أنني أتألق كثيرا إذا كنت مرتدية قبعة أنيقة لأنها تُظهرني أكثر من جميلة".
(عارضة الأزياء الجميلة "أنجيلا فيسر" وابنتها .. والقبعات)
"عرض الأزياء مهنة رائعة بالنسبة لي" هذا ما بدأت به عارضة الأزياء الشهيرة وملكة الجمال "أنجيلا فيسر" حديثها .. واضافت قائلة : "لم يحدث أن قمت بعرض زي معين دون أن أقوم بإرتداء قبعة أنيقة مناسبة لذلك الزي ، كما وأنني تعاقدت مؤخرا مع ثلاثة بيوت للأزياء لعرض قبعاتها فأنا مهوسة بالقبعات وأمتلك منها المئات ، ومن فرط حبي للقبعات مهدت لإبنتي "كريستينا" الطريق لكي تُصبح خليفة لي كمنيكان للقبعات في المستقبل وذلك بعد أن وجدت فيها حبها العميق لإرتداء القبعات .. و"كريستينا" إبنتي – والحديث لا يزال لأنجيلا – تعمل حاليا في عرض قبعات الأطفال التي تنتجها دار "ايف سان لوران" وهي أثناء إرتدائها لأية قبعة تبدو "كلهطة القشطة" .. ألم أقل لكم أنها ستبقى خليفة ناجحة لي يوما ما ، فأنا حصلت على لقب ملكة جمال أكثر من مرة والسر وراء ذلك يعود إلى أن القبعة عندما أرتديها يُخيل لي أنها تبتسم من فرط سعادتها لإرتدائي لها كما وأنني لا أكف عن الإبتسام طربا وفرحا بها لذا فجمالي لحظتها لا يخفى على أحد".
(النجمة المتألقة "ويتونا ريدير" .. أرتديها أحيانا)
والأمر يختلف بالنسبة للنجمة الساحرة "ويتونا ريدر" تلك النجمة السينمائية التي نالت جائزة الأوسكار عن دورها الرائع كممثلة مساعدة في الفيلم الناجح "عصر البراءة" فهي تعترف بأنها لا تحب إرتداء القبعت إلا في المناسبات التي تجد نفسها مضطرة فيها إلى ذلك مثل خلال خروجها مع الأصدقاء والصديقات في رحلة صيد أو أثناء التنزه باليخت الخاص بها في البحر والسر وراء عدم إرتباطها الوثيق بالقبعة يعود إلى عشقها لشعرها الأكثر من رائع فهي تبدو جميلة أكثر فلماذا تخفي جمالها وراء قبعتها ؟ .. هذا إلأى جانب أن القبعة – على حد قولها – تحد من تحركاتها وخفتها خوفا من أن تسقط من فوق رأسها .. وفي فيلمها السينمائي "عصر البراءة" للمخرج الرائع "مارتن سكور سيزي" قاسمها البطولة فيه كل من "ميشيل بفيفر" و"دانييل داي لويس" ورغم ذلك إلا أنها الوحيدة التي كان يتطلب دورها أن ترتدي قبعة طوال الفيلم حيث أن أحداثه كانت تدور حول أميرة تعيش نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي في مجتمع أرستقراطي جعلها لا تفكر سوى في ملابسها وقبعاتها فقط .. ولقد أشاد النقاد بأداء "ويتونا ريدر" ووصفوها بأنها خليفة "فيفيان لي" تلك النجمة التي سحرت العالم بفيلم "ذهب مع الريح". تقول "ويتونا ريدر" : "أن عدم حبي لإرتداء القبعات لا يمكن أن يكون عائقا لي أثناء تصوير أدواري بالأفلام ولا يمكن أن يكون مقياسا لي لقبول أو رفض دور معين فإرتدائي للقبعة لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم ما للآن لم يمثل مشكلة بالنسبة لي".
("إيزابيل أدجاني" .. القبعة حياتي)
والفنانة الفرنسية المحبوبة "إيزابيل أدجاني" بطلة الفيلم السينمائي "كاميل كلوديل" ترى أن طبيعة شعرها يحتم عليها أن ترتدي قبعات لفترات طويلة .. فشعرها رغم جماله إلا أنه يستجيب وبسرعة لأدنى نسمة هواء حتى ولو كانت نسمة خفيفة ، ولهذا تجده وقد ذهب يمينا ويسارا وتظل "تلملم" فيه بيديها لفترات طويلة مما يضايقها نفسيا ولهذا فهي تفضل إرتداء القبعات في أوقات كثيرة هاصة في الخريف والشتاء ولذلك فهي تحضر بين الحين والحين تلك المعارض التي تقام خصيصا للقبعات وتنتقي أكثرها روعة وأناقة مهما كانت أثمانها ثم تقوم بعد ذلك بشراء الفستان المناسب لكل قبعة على حدة على العكس مما تفعله غيرها من صاحبات العشق الشديد للقبعات. وفي أكثر من لقاء لها مع وسائل الإعلام قالت النجمة "إيزابيل أدجاني" أنها اصبحت لصيقة تماما بالقبعات لدرجة أن القبعة أصبحت كل حياتها ، وإذا حدث وأن ظهرت مرة واحدة بدون قبعة تشعر وكأن شيء هام ينقصها لتكتمل أناقتها".
(الممثلة الأمريكية "ليف أولمان" .. تعودت على إرتداء القبعة)
كانت الممثلة الأمريكية الشهيرة "ليف ألمان" ترى صديقتها النجمة السينمائية المتألقة "جولي أندروز" كملكة جمال رائعة عندما ترتدي قبعتها فدفعها ذلك إلى تقليدها من باب الفضول ، وظلت ترتديها بلا إهتمام أو تركيز أو إنتقاء إلى أن أختيرت كسفيرة مكوكية لمنظمات الدفاع عن لاجئي القوارب – أي اللاجئين الفيتناميين – في هونج كونج بصفتها فنانة شهيرة ومحبوبة لدى هؤلاء اللاجئين كما وأنها كانت شديدة التعاطف مع هؤلاء البائسين الذين كانت تجبرهم السلطات البريطانية في هونج كونج إلى العودة إلى بلادهم التي نزحوا منها أو البقاء في القوارب في البحر .. تقول النجمة "ليف أولمان" :
"قبلت المهمة وإضطررت خلالها أن أرتدي ملابس الجينز التي يحلو لي أن أرتديها في مثل هذه المهمات ذات الطبيعة الخاصة ، وارتديت القبعات المناسبة لفترات طويلة طوال مهمتي واكتشفت من نظرات وأحاديث الغير أنني أبدو أكثر جاذبية وإشراقا أثناء ارتدائي لها خاصة تلك القبعات التي تُصنع من القش والتي تناسبني تماما كبطلة لأفلام الكاوبوي والأكشن .. وتعودت على إرتداء القبعات أثناء زياراتي لمعسكرات لاجئي القوارب .. وبعد عودتي في كل مرة وجدت أنه لا يمكن لي الإستغناء عنها".
(الإمبراطورة "ميشيكو" .. إمبراطورة القبعات)
لقد أصبحت الإمبراطورة اليابانية "ميشيكو" إمبراطورة لليابان وذلك بعد أن إعتلى زوجها الإمبراطور "إكيهيتو" عرش اليابان ، الإمبراطورة "ميشيكو" هي الإمبراطورة رقم 125 للبلاد .. جاءت إلى القصر الإمبراطوري وهبت معها رياح التغيير على القصر وذلك لشدة أناقتها ولشدة حبها لكل ما هو أنيق ، ولأنها وطنية تحب بلدها أوصت بأن تكون ملابسها كلها من صنع بيوت الأزياء اليابانية الراقية خاصة بيت أزياء "هانا موري" .. وسر إختيارها لبيت الأزياء هذا يكمن في أنه بيت الأزياء الوحيد في طوكيو الذي يجيد تصاميم القبعات النسائية فهي عاشقة لها غاية العشق خاصة ذلك النوع الذي يُغطي نصف الرأس من الأمام وهي تحب أن تكون القبعة مصنوعة من ذات قماش الفستان أو التايير أو أية زي ترتديه .. ولقد أطلقوا عليها "إمبراطورة القبعات" نظرا لظهورها الدائم بها وبصورة تجعلها في كل مرة ساحرة وأنيقة وبديعة.
(العائلة المالكة البريطانية .. وحكايتها مع القبعات"
تقول محررة شئون العائلة المالكة البريطانية في مجلة BRITISH WOMAN MAGAZINE (مجلة المرأة البريطانية) عن علاقة فتيات ونساء العائلة المالكة البريطانية بالقبعات أنهن وُلدن وخُلقن لتزيين القبعات لا لتُزينهن القبعات ، فالمحررة كتبت تقول أنها ترى أن اية قبعة مهما كانت رديئة – إذا افترضنا أنها سوف ترتديها أية من فتيات ونساء العائلة المالكة البريطانية – سوف تُصبح على الفور من أجمل وأشيك القبعات على الإطلاق فور ارتدائها لها .. وتضيف هذه المحررة قائلة :
"ان الملكة اليزابيث الأم طوال حياتها تعشق إرتداء القبعات وأصبحت لا تُشاهد إلا بها سواء داخل القصر الملكي أم خارجه ولا تقوم بنزع القبعة من رأسها إلا إذا وضعت جسدها على سريرها لتخلد في النوم مهية بذلك يومها . وبسؤال الملكة إليزابيث الأم عن علاقاتها بالقبعات أفادت أنها تربطها بالقبعات علاقة حميمة منذ أن بدأت ترتديها منذ أكثر من 70 عاما كما وأنها تنفق على صيانة القبعات أو شراء وإقتناء قبعات غيرها جديدة آلاف الجنيهات الإسترلينية سنويا."
(حرب القبعات بين سارة وديانا)
ومنذ أن تزوجت سارة بأندرو ودخلت القصر الملكي وجدت ديانا عاشقة للقبعات ، فبدأت بينهما حرب شعواء أساسها القبعات ولقد أطلقت الصحافة على هذه الحرب "حرب القبعات" .. تقول سارة في هذا :
"حبي للقبعات لا يُوصف منذ صغري .. أرتديها في كل المناسبات تقريبا لأنها تضفي علىّ سحرا أكثر وجمالا أكثر وأناقة لا مثيل لها ، وفور أن وطأت قدماي عتبات القصر الملكي وأنا أحب أن أبدو أكثر جمالا وأكثر أناقة من ديانا ولا يتأتى ذلك إلأ إذا نافستها في أزيائها وإكسسواراتها وقبعاتها وبخاصة القبعات فكانت لا تظهر بواحدة جديدة إلا وظهرت على الفور بأحسن منها مهما كلفني الأمر من مال وجهد في البحث عنها .. كما وأن ديانا كانت إذا قامت بشراء قبعة غالية الثمن كنت أقوم بشراء الأكثر والأغلى سعرا وهكذا إلى أن تم طلاقها من تشارلز وخرجت من القصر الملكي وأخذت معها قبعاتها وأناقتها وأصبحت أنا بلا منافس سوى بعض الفتيات والنساء الأخريات بالقصر الملكي ولحُسن حظي أن معظمهن لا يهتممن بالقبعات مثل إهتمامي أنا بها".
ولقد علقت ذات المحررة المتخصصة في شئون العائلة المالكة البريطانية على "حرب القبعات" التي كانت بين سارة وديانا بقولها أن سارة فريجيسون عندما تزوجت وقفت في الصورة العائلية التي ألتقطت بمناسبة هذا الزواج وبدت وكأنها شاردة ومبهورة بتلك القبعات العديدة التي إعتلت رؤوس أميرات القصر الملكي - خاصة تلك التي كانت ترتديها ديانا – فهي قبعات غالية الثمن وفي غاية الأناقة .. ومنذ تلك اللحظة وهي تضع ديانا تحت بؤرتها وظلت تنافسها إلى أن خدمتها الظروف وخلا لها الجو بطلاق ديانا من تشارلز وخروجها من القصر الملكي حتى بعد خروجها من القصر كانت المنافسة بينهما من بعيد لبعيد إلى أن توفيت ديانا في حادث سيارة مع دودي الفايد في باريس فأصبحت سارة بلا منافس على الإطلاق في مجال القبعات والأناقة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى