الثلاثاء ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

صباح الخير ياسينا

كان الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في سفر إلى تونس و إنجلترا فاتصل عبد الحليم حافظ بسفارة مصر بلندن و حصل منها على العنوان المتواجد به الشاعر عبد الرحمن الأبنودي و تليفونه.

على الفور اتصل عبد الحليم حافظ بالشاعر عبد الرحمن الابنودى و قال له:

يا عبد الرحمن عايز أغنية لك عن انتصارات أكتوبر.

بالفعل وصل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى لمصر وكتب:

في الأوله
قلنا جاينلك ..
و جينالك ..
ولا تهنا ولا نسينا
و التانية
قولنا ولا رملاية في رمالك
عن القول والله ماسهينا
و التالتة
انتي حملي و انا حمالك
صباح الخير يا سينا

و لحنها الموسيقار كمال الطويل و حضر العندليب عبد الحليم حافظ إلى الأستديو وغناها وهو متعب ثم قال للشاعر عبد الرحمن الأبنودي:

أعذرني يا عبد الرحمن فأنا تعبان قوي و منهك.

فقال الأبنودي:

يا حليم أنت مغنيها كأرق الأغاني العاطفية.

وكانت حقيبة سفر عبد الحليم حافظ معه في الأستديو فأخذها بعد الانتهاء من تسجيل الأغنية و خرج من الأستديو إلى مطار القاهرة مباشرة و سافر إلى لندن للعلاج و هذا كان هو سفره الأخير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى