

صَرْحُ البَلاغَةِ
(في رثاء الشاعر والأديب الكبير المرحوم الدكتور "جمال قعوار")
صَرْحَ البلاغةِ طولَ الدَّهر مُنتصِبُبكَ القريضُ ارتقى والفكرُ والأدَبُأبَا ربيع ٍ مَنارَ الشِّعر ِ سُؤدُدَهُكالبدر ِ تزهُو إذا ما غابتِ الشُّهُبُأنتَ الذي بجبين ِ الشَّمس ِ مُلتصِقٌلكلِّ خطيبٍ جليل ٍ كُنتَ تنتدَبُكمْ مِنْ نُضَارٍ وَدُرٍّ فيكَ قد نظمُواالشِّعرُ يعجزُ والأقوالُ والخطبُلا المَدحُ يُعطِيكَ حَقًّا.. والذي لهُ أهْلٌ، أخفقَ الفكرُ.. والأقلامُ والكتبُ أسَّسْتَفي عالم ِ الإبدَاع ِ مدرسة ًتاهَت برونقِها، أيَّامُها قشُبُ وشعرُكَ الشِّعرُلا نظمًا يُسَابقهُ كالدُّرِّ مُؤتلِقٌ،سَلسَالُهُ عَذِ بُ وَيأسُرُ الرُّوحَ والوجدَانَرَونقهُ لوقعِهِ تنحَني الأسيافُ والقضُبُيا فارسًا بَهَرَ الدُّنيا وَأذهَلهاففي رَوَائِعِهِ الإعجازُ والعَجَبُوَدَوْحَة ُ الشِّعرِ طولَ الدَّهر ِ باسقة ٌنمَّيتهَا أنتَ، لمْ تعصُفْ بهَا نُوَبُوالآنَ ترحَلُ عن أهل ٍ بكَ افتخَرُوانهارُهُمْ كالدُّجَى، والدَّمعُ يَنسَكِبُتسَرْبَلُوا الحِلمَ، والإيمانُ دَيْدَنُهُمْكيفَ السُّلُوُّ ونارُ الحزنُ تلتهِبُ الكلُّأضحَى رداءُ الحزن ِ صبغتهُ فالفكرُ مُضطرمٌ،والقلبُ مُكتئِبُ في جَنَّةِ الخُلدِ أنتَ الآنَمُبتهِجٌ والجوُّ بعدَكَ والآفاقُ تصطخِبُ