الأحد ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
بقلم
صَـــبـــاح..
لو كانتْ لي صَحوة صَباح ، رشيقٍ..كهذا الصَّباح ، المُفعَمِ بالضَّوءِوالإنشراحْ.واضِحا ..على فـَم الطبيعةِبشقشقة عُصفورٍتشعلُ عتـْمةَ الأبهاءْبقوامِ ورْدةٍ ، في أحلى’ زينتِهاتفتحُ ثغْرهابنشيدِ العطروالبَهاءْ.بجَريانِ جَدولٍ يمشيبخريرِ أفراحٍذاتَ صَّباح مَغسولٍبغيثِ السَّماءْمُضمَّخٍ بعِطْر الرِّياحْكهذا الصباحْ..إذْ يَمْشي بضْوء خَفيفٍيَفتحُ ياقةَ حُلمهِ للبطاحْ .كهذا الصباحْ ، الذي..تفْترُّعنهُ أساريرُ الصَّحراءبرَحابة رمْلٍ..وسَكينةِ نَخْلٍ..على غيْر عادة الأصْباح ، تخرجُ مِن أسرَّة ليلٍغزير الكوابيس ِوالأنواءْ.تخُبُّ شموسُها ، بأصابعَ من ذهبٍبين تضاريسِ غيمٍبَرْقعتْ زُرقةَ السَّماءْ ..ولا مــــاءْولا صفاءْ.لو كانتْ لي صَحوةُ هذا الصباحْأخرجُ طفلي ، من سَراديب الظلِّنَصْعد دَرجاتِ اللهْو،القُصْوى’في غفلةِ من ماردِ العُمرِنُعيدها، كرَّةًلعبةً....هزَمتْني ،فيها، جارتي الحسناءْقبل أن يُداهِمنيغيْمُ الشِّتاءْ.