الجمعة ١٨ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
صَيْفٌ.. فِي الغَمَامِ
آذَارُ يَفْتَحُ كُمَّ أَرْوِقَتِي: لِمَنْيَسْرِي اليَمَامُ بِصِيغَةِ الشُّعَرَاءِ؛ صَيْفٌ فِي الغَمَامْ؟هذَا يَمَامُ الصَّدْرِ خَلْفَ قِمَاشَتِيفِي رَقْصَةٍ لِلرِّيحِ.. كَمْأَهَّلْتَنِي لِغَرَائِزِي الأُخْرَى، وَقَلَّمْتَ الكُرُومَ بِسَطْوِكَالنَّثْرِيِّ، فَانْشَطَرَتْ مَسَامَاتِي بَعِيدًا.. ثُمَّوَانْكَسَرَ النَّخِيلْ.- آذَارُ لِي؟فِي فُسْحَتِي الشَّوْكِيَّةِ الأَعْرَافِ قَوْسٌ مِنْ هَدِيلْ؛فِيهَا تُثَرْثِرُ شَاعِرًا/ لَفْظًا رَمَادِيَّ الصَّدَى،وَالصَّوْتُ كُلُّكَ.. لَا تُخَبِّئْ مَوْقِدًافِي غُرْفَةِ الرَّأْسِ.. اقْتَرِبْمِنْ لَحْمِ شَرْنَقَتِيبَلْ شَمْعَةٍ؛مَا زِلْتَ تُوقِظُهَا عَلَى قَمَرِي، وَتَتْرُكُهَا عَلَىسَاقِيتَسِيلْ.- آذَارُ لَكَ؟لَكَ أَنْ تُلَاعِبَ رَوْنَقِي مِنْ عُشْبِهِ الفِضِّيِّ/ أَنْتَرْقَى إِلَى ثَمَرِي المُرَطَّبِ فِي أَخَادِيدِ النُّعَاس..لكِنَّ لِي دَوْرًا؛ أُدَوِّرُفِي المَنَامِ حِجَارَةَ الأَحْلَامِ عَنْ قَصْدٍلِيَقْصِدَنِي الدَّلِيلْ.- آذَارُ بَوْحٌ؟صَمَّاءُ خَارِطَةُ المَرَايَا حِينَ أَبْلُغُهَا، وَلكِنْ بُقْعَةٌبَيْضَاءُ مِنْ سُوءِ التَّشَابُهِ بَيْنَ أَيْلٍ شَارِدٍبَيْنِي.. وَ.. بَيْنِي .. لَا أَرَىحَتَّى غُبَارَكَ فَوْقَ مَا أَخْفَى الرِّدَاءُ كُنُوزَهُ..يَا أَيُّهَا الجِسْرُ/ الفِرَاشُ؛ تَنَبَّهَالدُّورِيُّ فِي إِغْمَائِهِ:نَضَجَتْ ذُبَالَاتِي قُبَيْلَ الزَّيتِ، وَارْتَعَشَ الذُّبُولُ بِأَوَّلِاللَّيْلِ الطَّوِيلْ.- آذَارُ مَوْجٌ؟لَمْ أَبْتَعِدْ عَنْ حِيلَةِ الأَشْجَارِ فِي عُريِ الخَرِيفْ؛فَغَسَلْتُ مَرْمَرِيَ المُشَعْشِعَ بِالرَّغَائِبِ.. أَتْقَنَتْرَجُلًا خَيَالَاتِي الرَّقِيقَةُ، وَانْتَظَرْتُالبَحْرَ مِنْ عَيْنِ الرُّؤَى..لَمْ يَأْتِ سَيْفٌ كَيْ أَرَى لِي لَوْحَةً فِيهِ، وَلَمْتَتَكَسَّرِ الهَالَاتُ فَوْقَ مَرَافِئِي..لَا شَيْءَ مِنْ فَوْقِي سِوَى عَرَقِي، سِوَىمَا يَذْكُرُ القَتْلَ القَتِيلْ.- آذَارُ دَاءٌ؟لَا تَأْخُذِ الجُمَلَ الشَّقِيَّةَ سَاحِلَ البِلَّوْرِ/ لَاتَتْرُكْ لِأَجْلِيَ، بَيْنَ مِنْضَدَتَيَّ، حَبَّةَ (أَسْبِرِينٍ) لِلْمَسَاءْ..شَرَّعْتَنِيفِي رَمْلِكَ المَسْحُورِ/ أَتْقَنْتَ الدُّوَارَ الجَانِبِيَّ بِلَا دَمٍ...- هَلْ أَنْتَ مَا...؟يَسْتَيْقِظُ الآنَ اخْتِلَالِيَ/ نَهْرُ أَوْدِيَتِي البَيَاضِ/ جِدَارُمِرْآتِي/ وَلُؤلُؤَةُ الغَضَبْ:- هُوَ مَنْ ذَهَبْ..هَلْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَيَّنَا اللَّهَبِ العَلِيلْ؟- آذارُ كَانَ؟اذْهَبْ إِلَى مَاضِيَّ مُزْدَهِرًا لَهُبِشَرَائِطِ الأَعْصَابِ/ أَعْصَابِي؛ أُتَوِّجُكَ الصَّهِيلْفِي حِضْنِ أَضْلَاعِي؛ سَأَتْرُكُهَا عَلَىظِلَّيْكَ،مِنْ خَضِّ،تَمِيلْ.- آذَارُ تَاهَ؟الظِّلُّ يَخْرُجُ مِنْ عَبَاءَةِ جِلْدِيَالوَرْدِيِّ عُصْفُورًا تَهَيَّأَ لِلْغُمُوضِ مِنْ المَدَى،وَالرِّيحُ تَعْبَثُ فِي مَمَرَّاتِ الجَسَدْ..قِيثَارَتِي سَبَبِي هُنَا/قِيثَارَتِي تَعَبِي أَنَا/إِيقَاعُ ضَوْئِي مِنْ تَقَلُّبِ زَنبَقِي البَرِّيِّ فَوْقَالمُسْتَحِيلْ.آذَارُ صَوْمٌ؟يَهْمِي تَكَوُّرُ رَغْبَتِي تُفَّاحَتَيْنْقَبْلَ اكْتِشَافِ الجَاذِبِيَّةِ فِي يَدَيْكَ..إِلَى يَدَيْكْ..أَتُرَى سَتُصْعِدُنِي إِلَىفَنَنِي، تُخَضِّبُ مَا لَدَيَّ بِمَا لَدَيْكْ؟أَنَا مَنْ دَعَتْكَ لِمَرَّةٍأُولَى، فَأَخْلَصْتَ الخَطِيئَةَ طَائِعًاقَمَرَ الغِوَايَةِ.. كَيْفَ تَعْدِلُ عَنْ شَرَابِي/ تَشْرَبُالظَّمَأَ البَدِيلْ؟- آذَارُ لَوْمٌ؟فِي البُعْدِ تَشْرَحُنِي بِلَمْسَةِ نَرْجِسٍفِي القُرْبِ تَعْصِمُنِي مِنَ الطُّوفَانِ؛ مِنْ بَحْرِ السَّرِيرْ..مُكْتَظَّةٌ؛فِيَّ اشْتِهَاءَاتِي.. أَكَادُ لَهَا انْحِنَاءًسَافِرًافَوْقِيكَسُنْبُلَةٍتَجِفُّ بِغَيْظِهَا:هَلْ مَاءُ فِي مَاءِ الرَّحِيلْ؟- آذَارُ وَهْمٌ؟(هُوَ مَا ادَّعَى...)أَنَا أَنْتَ- أَنْتَ لَهُ أَنَاذِكْرَى وُلُوجِي مِنْ مَرَايَا رَغْبَةٍفِيَّ انْتَهَتْ؛رَجُلًا مِنَ الْحُزْنِ النَّبِيلْ.آذَارُ يُوصِدُ بَابَ أَرْوِقَتِيعَلَىصَيْفٍ تَبَقَّى فِي الصَّهِيلْ.