ظاهرة الرفض والتمّرد عند الجواهري
الدكتور المشرف: سید إبراهیم دیباجي
الملخص :
إذا اقتفینا تطوّر الأدب العربی خاصة فی قسمه الشعری علی امتداد التاریخ، نجد شعراء قد صبّوا غضبهم لواقع الحیاة فی شعرهم ولهذا قد تجلّی تمرّدهم فی آثارهم الشعریة إذ تجدهم قد جعلوموهبتهم سلاحاً للثورة علی هذا الواقع الذی لا یروقهم والنضال معه آملین فی إصلاح الأمور وتحسین الأوضاع .
فهؤلاء الشعراء المتمرّدون بما ترکوا من الأبیات والقصائد، مهّدوا الطریق شیئاً فشیئاً لظاهرة الرفض والتمّرد فی الشعر العربی ووطّدوا دعائمه، فکّل منهم کان یظهر فی حقبة من تاریخ الأدب العربی ویتمسّک بدافع أوذریعة ما للتطّرق إلی الرفض والتمّرد ؛ فإن الجواهری ـ کما سنری ـ جامع کلّ الدوافع والذرائع للتمسّک بالرفض فی الشعر واتّخاذه وسیلة للإصلاح والإیقاظ والاستنهاض، خاصة أنه عاش أصعب فترات التاریخ العراقی ؛ فترة انهیار مجد الشعب العراقی، وخضوعهم للهیمنة الغربیة والسیطرة الأجنبیة . لهذا بذل الجواهری أقصی جهده لإصلاح أمور الشعب العراقی ولإحیاء التراث والمجد العربی وتربیة الحس القومی والصهوة والنشاط فیهم ؛ وتمرّد علی الحکّام والاستعمار طیلة حیاته وأفنی عمره وضحّی بحیاته فی هذا الطریق لأنّه کان ملتزماً ومعتقداً به أشدّ الالتزام والاعتقاد .
الکلمات الدّلیلیّة: الظاهرة – الرّفض – التّمرّد – الشعر - الجواهري
المقدمة :
إن ظاهرة الرفض والتمرد تکون مسایرة مع أطوار تاریخ الأدب العربی، فمن هنا نبدأ وندرس من العصر الجاهلی ونجد أوّل ملامع الرفض والتمرّد عند شعراء الصعالیک (1) فی ذلک العصر ولکن هذا التمّرد کان ینحصر فی دائرة النفس والأغراض النفسیّة والشخصیّة التی کان یسببها النظام القبلی، والقبائل نفسها فی العصر الجاهلی کانت تترتّّب فی نظام طبقی قبلی تری کلّ قبیلة لها مکانة علیا من قبیلة أخری وهذا ما یتجلّی بوضوح فی أشعار شعراء ذلک العصر وما خلقت القبائل حول هؤلاء الشعراء وانتسابهم لها ومارُوی عن الانتحال وخلق الأساطیر من الشعراء . (2)
أمّا الصعالیک فقد جمعهم الدکتور شوقی ضیف فی ثلاث مجموعات : « مجموعة من الخلعاء الشذّاد الذین خلعتهم قبائلهم لکثرة جرائرهم ومجموعة من أبناء الحبشيات السود مّمن نبذهم آباؤهم ولم یلحقوهم بهم لعار ولادتهم وکانوا یشرکون أمهاتهم فی سوادهم فسّموهم وأضرابهم ب « أغربة العرب » ومجموعة ثالثة لم تکن من الخلعاء ولاأبناء الإماء الحبشیات غیر أنّها احترفت الصعلکة احترافاً » . (3)
إن الرفض الصعلوکی هوالرفض البسیط الذی تکون الفردیة والشخص وما یتطّلع إلیه الشاعر الصعلوک نفسه وهویخالف القیم الاجتماعیة، فالرفض الجاهلی لیس رفضاً بمعناه الأدق الذّی نجده الیوم فی شعر شعرائنا المعاصرین إذ لایخرج من دائرة النزاعات القبلیّة التی تأخذ صبغة شبه سیاسیة وصبغتها من دائرة القبلیة لأن الشاعر هم لسان قبیلة کما نجد « عمروبن کلثوم » (4) فی معلقته المشهورة فی مجلس « عمر بن هند » إذ یقول فی مطلعها : (5)
ألاهُبّی بصحنک فَاصبحینا
ولا تُبقی خُمورَ الأندرینا
فنحن نجدالشاعر المتمرّد فاخراً بنفسه وقبیلته معتّزاً بهما .
لمّا ظهر الإسلام فی الأدب یتطوّر شیئاً فشيئاً ویصطبغ صبغة دینّیة ؛ ففی هذا العصر ظهر اتّجاه دینی جدید هوالاّتجاه الإسلامی وهذا أحیا اتجاهات دینّیة اخری کان الجاهلیّون یتجاهلونها کالنصرانّیة والیهودیّة .
والاضطرابات السیاسیة فی العصر الأموی أدت إلی ظهور الشعر السیاسی ونشوئه بل اصحبت السیاسة مهمّة الشاعر الوحیدة وعلی هذا أخذ الرفض والتمّرد طابعاً سیاسیّاً فلم یلبث حتّی تشکّلت أحزاب مختلفة، کالخوارج والزبیریین والشیعیین والأمویین .
وأمّا فی العصر العباسی دخل الموالی فی حیاة العرب ویرفضون ما یجری علیهم من ناحیة العرب والمجتمع العربی، وأدخل الفرس علی العرب بعض عاداتهم وتقالیدهم واُجبروا الحکّام العرب أن یتابعوا سیاسة الحکم المطلق و« جعلوا قصور الخلفاء فی بغداد أشبه بقصور الأکاسرة فی المدائن کما أدخلوا طرائق الفرس فی تنسیق الدواوین وأسالیب الحرب ونظمُ الحکم والحیاة الاجتماعیة وفی الأکل والشرب واللبس وتأثیث القصور والأعیاد واللهووالعبث، ومن ثمّ کان تأثیر الفرس شدیداً فتحوّلت الأنظار عن العرب إلی الفرس » . (6)
فالرفض القبلی والنفسی الذی راج فی العصر الجاهلی وأخذ ملامح دینیّة فی العصر الإسلامی تواصل حتی اصطبغ بالصبغة الحزبیّة والسیاسیة فی العصر الأموی واشتّدت لهجته وصراحته فی العصر العباسی عند « بشار » وبعده « دعبل » .
قد ضعفت هذه الظاهرة فی العصر الانحطاط ( العصر الترکی ) بضعف الشعر السیاسی والفنون الأدبیة ودخول الصنعة والزخرفة والفنون التافهة فی ساحة الشعر والأدب، وإذا ظهر شاعر رافض فلیس لرفضه قیمة ادبیة کبری .
وفی العصر الحدیث أخذ التمّرد أسباباً وملامح ودوافع أخری تختلف فی ذاتها عن بعض ملامح ودوافع قدیمة لهذه الظاهرة ترتسم فی الوطنیة ومناضلة الاستعماروالاستبداد أوتشابه بعض هذه الدّوافع والملامح کالقومیّة التی أفنی فیها المتنّبی حیاته أواصلاح المجتمع والاحتجاج علی المساوی والأخطاء والعیوب .
ولم ینحصر الرفض وحضوره فی الشعر العربی الحدیث علی هذا، کما لم تقتصر علی الصعید الاجتماعی والوطنی، بل مهّد کلُّ من « الزهاوی » و« الرُّصافی » الطریق لتوطید أسس الرفض فی العصر الحدیث، وقوی منه الرفض السیاسی خاصة فی شعر« الرّصافی » وبعده، وبلغ ذورته عند مواطنهما « محمد مهدی الجواهری » الذی ولد فی النجف ( 1899 ) علی أصّح الروایات (7)، أی فی العقد الرابع من عُمر « الزهاوی » وفی العقد الثالث من عمر « الرُّصافی » وتأثّر من آثارهما الشعریّة، وکان یری جهودهما الإصلاحیّة ومواقفهما الرافضة . وهذه المواقف الرافضة فی أُشعار الجواهری ووقوفه إلی جانب الشعب العراقی ومعارضته لسیاسات السلطة الحاکمة، أثارت نقمة الحکومة علیه وحکمت علیه بالسجن عام 1935 م (8)، کما أدت إلی مغادرة الشاعر العراق متوجّهاً إلی مصر عام 1951 م (9)، وبعده اضطُرّ إلی أن ینقل إلی سوریا ومنحته الحکومة السوریّة حقّ اللجوء السیاسی، کما غادر بلاده إلی « براغ » عام 1958 م، واستقّر ضیفاً علی اتّحاد الأدباء التشیکوسلوفاکسیين سبع سنین (10)، وذلک بعد أن واجه الضغوط والصعوبات من جانب الحکومة العراقیة التابعة والخاضعة للاحتلال البریطانی وخشی علی حیاته .
ومن هنا ننتقل إلی صلب الموضوع ونعالج « ظاهرة الرفض والتمرّد عند الجواهری» تفصیلاً ؛ لأنه يعدّومن أشهرشعراء الرفض والتمرّد بسبب عدم رضایته عن الحکّام والأوضاع الاجتماعیة والسیاسیة فی العراق المعاصر .
إن التمرّد من أهم خصائص الجواهری علی الصعید الفکری والفنی، حیث یثور علی المجتمع وشعبه وتقالیده وسننه ؛ وقد دلّت علی ذلک قصائده الأولی نحو« المتمرّدون » و« عناد » و« الوطن الشباب » و... والتمرّد والرفض حرکة تستدعی ضمنیاً وجود قیمة یستغلّها غیره، سواء عنده أوعند الآخرین، فیتوّلد لدیه نوع من الاضطهاد، فیندمج مع الذات المضطهدة دفاعاً عن هذا الکیان، ویقف وجهاً لوجه صدی قوی الاستغلال، وإذا مایئس إنتهی إلی الصّمت الذی یفسّر بالعبث . (11)
والتمرّد فی الشعر الجواهری سمة کبری، تکاد تطغی علی معظم قصائده، ولعّل من أبرز دوافع التمرّد عنده هی القیود التی فرضت علیه، کما وصفه حسن العلوی : « أنّه فی حالة تمرّد دائم فی طبعه، دفاعاً عن حریته، لذلک نجده ثائراً علی المجتمع والطبیعة، وأحیاناً ینقلب إلی النفیض، فهوأسیر لنوازعه التی تملی علیه حالات متناقضة » . (12)
وفی ذلک یقول الجواهری عن نفسه « أن لدّی ثورة علی کل العالم، وما فیه من فساد، وإنّی أتّهم نفسی، لأنی لا أستطیع التعبیر عن هذه الثورة التی تشمل دائرة الوطن والعالم » . (13)
ولقد رفض الجواهری القیم الملتبسة، الزائفة، الباعثة علی الاستکانة، فی مجتمع تتجاوز فیه، بل وتتداخل حّد التشابک البداوة من جهة وتتجاذبه الحضارة من الجهة الثانیة . (14) .
شعر الشاعر بأن بیئته البطیئة المسترخیة، بجاجة إلی نقلها نوعیة، وبتغيیر جذری فی عملیة « تثویر » وکی تستنهض وتقاوم، أی عملیة تبصیر وتنویر ؛ لهذا هوتتجاوز الحدود والممنوعات ویتمرّد علی الواقع ویدعوالجمهور کی یحذوحذوه فی عملیة إبداع حیناً یصرّح فی بیتٍ وهوفی البلاط الملکی : (15)
أنا ضدّ الجمهور فی العیش
والتّفکیر، طرّاً وضدّه فی الدین
هکذا رفض الشاعر القیم الملتبسة الباعثة علی الجمود والاستکانة، فی مجتمع تتداخل فیه البداوة بالحضارة، والحجاب بالسفور والمحافظة بالحداثة . والتمرّد جعل الجواهری مدافعاً عن غیره أقوی من نفسه، لأنّه یرضی أن یقدّم نفسه ضحیّة فی بعض الحالات، ولکنه یرفض أن تسحق طبقة بکاملها، بحیثُ هذه الضحیّة تتجاوز ذاتها إلی الجماعة : (16)
لم یبَقَ شی ءٌ لَم نَقُلُهُ تَشکّیاً
فیما مَضَی بالمُصرحاتِ وبالکُنَی
کنّا نَقُولُ لَهُم حَذَارِ مِنَ اللَّظَی
إمّا اعتَلَی ومِنَ اللَّهیب إذا ادَّنَی
ومِنَ السُّجون الدّاجیاتِ فانَّها
کـانت وَ مَـازالَـت لِبـاغٍ مِدفَنَا
وَ مِنَ السّیَاط فإنّ حرّ نشیدها
بنهـایـة الجـلّـاد کـان مَلَحَّنـا
ومن بواعث تمرّدالجواهری ورفضه فی الأربعینات، هی النهوض الثوری فی العراق، عند ما حدثت وثبة کانون الثانی 1948 م، ضد « معاهدة بورتسموث » ( 17) التی تعدّ أول انتصار شعبی علی سیاسة الحکومة والاحتلال، إذ وجّه الشاعر أعنف هجومٍ إلی حکومة بغداد والمعارضة قائلاً : (18)
بین اثنتینِ : فَسَاسَةٌ قَد أُثُقوا
بالأجنبیَّ وَ سَاسَةٌ جُبَنَاءُ
فی هذا الجووما یضاهیه قد استطاع الجواهری أن یحوّل أیّة مناسبة إلی فرصة لتقریع الحکّام، مدفوعاً بالتحدّی والتمرّد، کما فعل فی « الحفل التکریمی للدکتور هاشم الوتری » و« مؤتمر المحامین العرب » و..... وأحیاناً ینقلب التحدّی إلی غضبٍ ما حقٍ : (19)
وکنتُ مَتَی أغضب عَلَی الدَّهر أرتَجِل
محرّقةً الأبیاتِ قاذفةً جَمرَا
ومن أبعاد غضبه، العنف فی محاسبة النفس، فقد نقد الجواهری نفسه نقداً شدیداً، لأنّ المتمرّد لا یعرف المجاملة علی حدّ تعبیره : (20)
أقول اضطراراً و َ قَد صَبَرتُ عَلَی الأذَی
عَلَی أنّنی لَا أعرِفُ الحُرَّ مُضطَرَّا
کما یتحوّل الغضب إلی حنق وسخطٍ علی الشعب الخانع وعلی المستبدین فی قصیدة « أطبق دُجَی » (21)، وإن هذا الرفض والتمرّد والصراع فی شعر الجواهری ظواهرٌ بارزة تکشف عن مَدَی توتّر الشاعر علی أشکال الظلم والاستبداد، کما أن هذا التمرّد فی أبعاده وغایاته، تعبیر عن عجز الواقع عن الثورة والتغییر وخلق قیمٍ إنسانیة جدیدة .
ومن أبعاد التمرّد عند الجواهری الغلیان الداخلی، فهويسقط هذا الإحساس المشبوب علی عناصر الطبیعیّة کالنخیل والنهر، کما نری فی قصیدة « یا دجلة الخیر » عام 1962، وکان الشاعر یمرّ بأزمة نفسیّة حادّة إثر اضطراره إلی مغادرة العراق وعائلته، والإقامة فی مغتربه « تشیکوسلوفاکیا » . (22)
وأحیاناً یعارض الجواهری السیاسة والسیاسیین ویعتبر الحکم لعبة بیدهم علی حدّ قوله : (23)
هُوالحکمُ ـ إن حَحَقَّقتَ ـ لُعبَةُ لاَعِب ِیسّمون ترقیعـاته بـالتَّجَـاربِفتـجـربـةُ لِلحُـکـمِ خَـلـقُ مـؤظفوتجربةُ للشّعبِ تخریجُ نَا ئبِفمـادام حُـکـمٌ للتَّجـاریـب راهنُفَلَیسَ لَنـا غَیرَ انتِظَارِ العَوَاقِبِ
ویظلّ التحدّی طاغیاً فی الشعرالجواهری، کثیراً ما یدفعه إلی المغامرة، فیدفع ثمنها بالمحاکمة والسجن والتشرید، ألیس هوالقائل : « فی نفسی شیءٌ من المغامرة، وانا کنت ما أزال میّالاً إلی المغامرة، خاطئةً کانت أم مصیبةً » . (24)
فاذا ما أمعنّا النظر فی قصائد الجواهری نجد أن الرفض والتمرّد یکون مسیطراً علی جمِّ غفیر من أشعاره، وغایة الشاعر من الرفض والتمرد، هی التجدید والتحوّل فی الحیاة المجتمع بثورة کبیرة علی العادات والتقالید السائدة وقد اعتمد الرفض منهجاً ثابتاً .
وفی ختام هذا البحث یمکن القول، لعّل شخصیة الجواهری وطبیعته المتمرّدة، هی التی ساقته إلی الإبداع الفنّی، وهی قوّةٌ للأدب والشعر وتفاعل هذه العناصر مع الأحداث المجتمع، بحیث یکون المجتمع هوالمبدع وعلّة الإبداع فی الوقت ذاته، کما تصورت النظریة الاجتماعیة . (25)
الهوامش :
– الكاتب طالب فی مرحله الدکتوراة بجامعه الحرة الاسلامیة بمرکز العلوم والتحقیقات طهران – ایران
– الاستاذ المشرف لرسالتی والاستاذ بجامعه طهران وبجامعه الحره الاسلامیه بمرکز العلوم والتحقیقات طهران
1) الصعالیک جمع الصعلوک فی اللغة، الفقیر الذی لا یملک من المال ما یعینه علی أعباء الحیاة ولم تقف هذه اللفظة عند دلالتها اللغویّة الخاصّة فقد أخذت تدلّ علی من یتجّردون للغارات وقطع الطّرق .
2) لا یسعُنا المجال للنقاش حول هذا الموضوع، راجع من فضلک کتاب : فی الشعر الجاهلی، للدکتور طه حسین .
3) شوقی ضیف، تاریخ الأدب العربی ( العصر الجاهلی )، ط : 8، القاهرة، دارالمعارف، 1977 م، ص 375 .
4) توفّی مطلع القرن السابع للمیلاد نحوسنة 600 م .
5) حنّا الفاخوری، الجامع فی تاریخ الأدب العربی ( الأدب القدیم )، ط : 2، بیروت، دارالجیل، 1995 م، ص 199 .
6) شوقی ضیف، تاریخ الأدب العربی ( العصر العباسی )، ص 350 . وراجع ایضاً : أحمد أمین، ضحی الإسلام، ج 1، ط :10، بیروت، دارالکتب العربی، لاتا .
7) جلیل العطّیة، الجواهری شاعر من القرن العشرین، ط : 1، ألمانیا، منشوراب الجمل، 1998 م، ص 6 .
8) حیدر توفیق بیضون، الجواهری شاعر العراق الأکبر، ط : 1، بیروت، دارالکتب العلمّیة، سلسلة الأعلام من الأدباء والشعراء، 1993 م، ص 9 .
9) المصدر نفسه، ص 11 .
10) حنّا الفاخوری، الجامع فی تاریخ الأدب العربی ( الأدب الحدیث )، ص 508 .
11) ألبیر کامو، الأنسان المتمرّد، ترجمة نهاد رضا، ط : 3، بیروت، منشورات العویدات 1983 م، ص 19 .
12) حسن العلوی، الجواهری ( رؤیة غیر سیاسیة )، ط : 1، زحلة ( لبنان )،دار مسیوللأبحاث، 1995 م، ص 20 .
13) عبدالحسین شعبان، الجواهری ( جدل الشعر والحیاة )، ط : 1، بیروت، دارالکنوز الأدبیّة، 1997 م، ص 142 .
14) المصدر نفسه، ص 106 .
15) محمد مهدی الجواهری، دیوان الجواهری، المجلّد الرابع، لاطا، بیروت، بیسان للنشر والتوزیع، 2000 م، ص 306 .
16) المصدر نفسه، ص 330 .
17) عبدالحسین شعبان، المصدر نفسه، ص 148 .
18) دیوان الجواهری، المجلّد الأول، ص 132 .
19) المصدر نفسه، المجلد الثانی، ص 480 .
20) المصدر نفسه، ص 103 .
21) المصدر نفسه، المجلّد الثالث، ص 257 .
22) المصدر نفسه، المجلّد الّرابع، ص 204 .
23) المصدر نفسه، المجلّد الثانی، ص 76 .
24) عبدالحسین شعبان، المصدر نفسه، ص 171 .
25) مصطفی سویف، الأسس النفسیة للإبداع، لاطا، القاهرة، دارالمعارف، 165 م، ص 171 .