الأربعاء ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
ظــــل العــــائد
لم ينْمُ العشبمنذ عشرين عامايوم غادرناوأرض القلب شمعةتنفع عند الهزاللمدّ الضِّلالفتتسع الأمكِنةيا زمني اُحمل عنىما عاد الوهم ليبقينيداخل بوتقة الرحم المثلومةزال مفعول المخدروالنوارسآذنت بقذى الرحيلولرقعة الشطرنجأركان جديدةلم تعدتجعل منى، مثلما كان، الملكةقالت اُمرأة الطالعيوم سرنا، قابَ مِيللا مطرْيكفى ليغسل ذا النزيفولا قمرْلينير آثار الرجوعشريان سيكا فاحِموبكل حيّ صارت الأسماءناعربيةحتى القمروالرعشة العذراءوالصحراءحتىالموتةالأمازيغيةمات فيها السنديانوتراكمت فينا الثلوجعند مفترق البداوَهْليس يكفينا دِمَقْسُ الشامِأو تِرْياقُ روماكلّ ما ينشُدُ العائدُتعويذةَ أمٍّورائحة قديمهْ