الخميس ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
في هجوالعمود
ظلَلْنا الطريقَ إلى الشعرِ يوم سجنّاهُ في ترّهات العمودْوسِرنا الى القافيات ندبّج فيها نذبح روح القصيدْفلما بلغنا من الشعر شأوا وتم لنا في الغوى ما نريدْتلفّت كلّ إلى شِرْبه ومأكلِهِ ومآل العبيدْوإذْ كل شيء تبدّلَ فينا وإذ نحن في الحال خلقٌ جديدْلباس الفرنجة، حال الموالي وغوغاء، ضوضاء في كل بيدْوعقل يضيع من المسكرات وأهلُ العقولِ تسوق اليزيدْوبيتْزا وكُوكا، فَياغرا وفودْكا وجازٌ ورابٌ، نشازٌ بليدْمذاهبُ شتّى، دماءٌ وفتنة ومستعمر رابض في الحدودْوفي الإختلاف لرحمةُ ربٍّ ولكنّنا ما نرى غيرَ جِيدْوأشباحَ للمدحِ ترنوسُكارى إلى ذاتها في جموع العبيدْمضخّمة، طاب فيها المُقام وما قدرت أن تُذيب الجليدْلِيصبحَ تاريخُنا بشريا ونَنفض عنه لباسَ الجُمودْويلقى ذوُوالعقلِ في أرضِهم جُذورا لتحضنَ هذا الوليدْونُولَدَ نثرا يحاورُ عقلا فَطوبى لنا ذاك يومٌ جديدْ