الثلاثاء ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم
ظلّ هَزيل
الظل هذا الهزيل الذي لم أدمنه بعد...يتجرد مع الليل محض سؤاليحيط ملامح أشلائي بعشق مؤجلتذكرتُ معنى العزف على أوتار البيانو العتيدلمسات توجست وصل الأنامل ..تبتهلتهمس للمفاتيح بالانقطاع حيناوحين تعنيك :أستمرتشرح للنوتة معنى القُبَلمعنى الهيام بفكرة تعلل المسافر عبر السطورببعض رجوع لبعض ما فات من الأملتذكرتكَ الآن وكلماتك الأخيرة قبل الرحيلتُلبِسُ القصائد بعض حياةلتستقيم على لحن بلا رجوع لزيفٍ حَثلتذكرتكَ والهمس تهجئة تعمدَت الهروبتلقن فجرك الماضي بسحر الحب ...آيات تعلقت بغرة طفل ترك عقله للرياح..ليُليقَ في مكامنه بلون منعزِلتشاغب الطيف الذي سجّى المسافة..في جنايات الوعودأجلٌ يسابقهُ الأجَلتهدهد الحبر المراق ...لتكتب الأسماء أبياتاً ، أكابدها القصيدأعود و الأوراق تنزف من خجل...بهدوء مَن منع السؤالمنع الجوابلبقاء من أعطى الكثير من القليلبل الأقللاين أريد؟وخَدَش المرايا بعض باقٍفي مدار برأسهِوالكوكب الماضي يفر ويعتزِلْعطرا يجامل ظلك الماضي بصبح لن يعودو من القصائد ما قتللأعود من وهم إليَّ و لا أعودأدري بما بيني وظلك منفصلْ