السبت ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم
مثل موت وحياة
مثل شيء أغرب من الخرافات...بصدفة أو قدر..مر بالخاطر غفلةكومضة نفذت بسرعة الصمتكطيف كان بالأمسوفجأة تجسد،بنظرة يَستل القصيدة...قبل أن تمُسها الأناملكُل حرفوكل تشكيلة وفاصل...يربك السراب ليضيعويمضي كموج الرمل،بِلون الصبح إذا أشرقَ صارخا بالنور..على حلمٍ غافللم يسعه تفسير الفرق أو المَكان،لم يشعر بشيء لأكثر من انتزاعه من الماضي، من الآتي..ليملك روحه الحاضرللحقيقة كلها، ولأبعد من تفسير الأوهامباستطراد أحرف الأسماءبِتجددِ لن تستوعبه الحناجر و الأصوات...أو تنال بزوغه أقرب وأقصى الأمنياتبلا أملبضياعٍ لذيذْ،يشبه الخلاص من الجذب،من التحنط بأنماط الخطوطمن النوم والصحو،من غاية لا يُدركها دليلمِن كل الضَجيجِومِمَ لم يعُد يعنيه... في كل الكلامليُدرِكَ بعد ساعة...أنه الإله المستبد،والعابِد المسئول،والحرب والَسلامْ،والسؤال قيد الإجابةوأنه الجواب الذي ذَبحَ عن كل السطور..عِلل الاستفهام...هناك بيوم حل السكونأدركهُ الأجل...ولم تُدركهُ المسائل