السبت ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

ظمأ

مات اليسارْ
لم يبق منه غير ذكرى
و حالات انكسارْ
بحثت عنه
في حياة الشعب
لم أجدْهُ
في كراسي البرلمان
لم أجدْهُ
ثم أبتُ خائبا
لاشيء غير الريح تعوي في قرابي
و ملء كفي حفنة من الغبارْ.
ظمأ الحضور نما بأوراقي
لذا رممت مملكتي
بفرشاة الغيوم فصرت صنوا للفصولْ،
أتلو صلاتي
أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ،
أنا واقفٌ في حمأة الأمداء
بين يديَّ أتربة الذهولْ.

مسك الختام:

نزهت عنـــــها لساني حينما أخذت
بعض الزعانف في تبخيس أشيائي
قد يصغـــر القمــــــر العالي لرفعته
و اللوم ليس عليــه بل على الرائي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى