الأربعاء ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
عشقٌ عاقْ
قيل في المرأة : المرأة شرّ...كلّها شرّ، وشرّ مافيها أنّها شرّ لا بدَّ منه.
تعبتُ من حُلميفسهوتُ حباً بكِ، ولكِحشوتُ عينيْ بالسرابأبحتُ المسافةَ رقاً، وجئتُمن أقصى المدينةِأعلنكِ قلبيَ البشريا.....ليحلَّ السلامُ علينا، يوم الوداعِويومَ اللقاءِوما انفكَّ حبُّنا حيَّا.***فَوَشى القمرُ.....بَينيْوحُلميْ.وصارَ وهنُ مشتاقٍتجريدي من ذراعيَّا.زمِّليني صحرائيَ الكبرى... كي لا تكون الحقيقةُ مُرةًزمِّليني سمائيَ الأُخرى... كي أرى الحلمَ مَرةًزمِّليني لأَكونَ صدى نفسيْولأَرى المطرَ أعلى من جبينيْوكي أُخفي منَ البتْرِ قدميَّا...سلامٌ علينا يومَ الوداعِويومَ اللقاءِويومَ كانَ للحبِ دَويَّا.***أخبريني، بملىءِ الكفنْبأيِّ الفصول جلدُ الإنسان يُبَّدلْ ؟؟وبما أَغرتْكِ "باندورا"لِتُغفلي القافلهوتُحضِّري قرينَ "المُعطَّل".مَنْ منكما اقترحَ قتليْ؟؟مَنْ حَكَّ ذاكرَتَهُ بقلبيْ؟؟ لأَصيرَ وقوداً غائباًورماداً حاضراًفَتُعليا ترانيمَ صلاتِكُما عليَّا...سلامٌ علينا يومَ الوداعِويومَ اللقاءِويومَ قابلتِ بالسِّرِّ "تَقيِّا".***أُراقبُ جرحيفَيُطِلُّ وجهكِويدٌ تحملُ للقلبِ سَميَّا.سأوصي بمنعكِ عن ذِكرِ الهوى،فقد يحدثُ... أنْ يعشقَ الدوريُّ دوريَّا.آلآنَ.. مانفعُ تمنّيَكِ الموتَ بعدماأضحيتُ بصنيعكِ ؛ نسياً منسيَّا..سلامٌ علينا يومَ الوداعِويومَ اللقاءِويومَ يبعثُ حُبَّنا حيَّا.
*************
[1]