الاثنين ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
عــلــى جــبــيـــن جــبـــل
عراق ٌ ..يـَمُـدُّ الجبين ََ.. على أفق جنح ٍ همى ..يصيح ُ بجرح ٍ .. كفاني بكاءاً ..فليلي دنا ..كفاني ..فروح الضحايا .. تنادي ..إلى ما ؟..أشم حريقَ الأماني ..حطاما ..إلى ما ؟..تشبّ ُ الرياحُ .. فتهوي .. قناديلُ حلـْمي .. وتبكي الدمى ..نوارسُ حبي .. تغادرْ ..تودع ُ ضوءَ المرافئ ..كأن البحارَ .. خضاب ٌ ..كأن المياه َ.. تـَنـُـزُُّ الدما ..لماذا الدموع ُ تراقُ .. أيا ..عراقُ ... لِما ؟..كأنَّ الحباري الصحاب ُ ارتدين َ وجوهَ العداكأنَّ الغيوم َ.. ثقالٌ .. محملة ٌبالمدىتظلُ الليالي .. وتتركُني ..صباحات ُ غصن ٍ ..أفاقتْ سُدى ..فأينَ السلالُوأينَ الزهورُ وقطرُ الندى ؟..وأينَ الزمانُ الذي ما شهدناه ُبعد ُ ..متى جاءنا وانتهى ؟..لنطوي .. فساتينَ شمس ٍ ..ونُبقي ثيابا ً .. بلون ِالردى ..جبال ٌ ..لها في سكوني ... صدى ..أجابتْ .. لِتنطقْ ..كفى ..كفى .