الثلاثاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم أحمد بن إبراهيم الحربي

على أناملها يشدو الشعر!!

مددتُ يديَّ
فمدّي يديكِ
وهيـّـا..بنــا..
تصافحنا رحلةٌ مرةٌ
لها ألفُ وجهٍِ
لها ألفُ لونٍِ
لها ألفُ طعمٍِ
لها.. ولها.. ولها..
وليس لنا..
 
** ** **
وإن شئتِ
نمضي إلى حتفنا..
كما تشتهين..
فهيا بنا..
تعالي نقسِّمُ ميراثـنا..
ونحفظُ ما بينَنَا..
بينَـنَا..
 
** ** **
سألتُكِ باللهِ .. لا تكتبي
شهادةَ ميلادِ أعمارِنـا
دعينا نُكذّبُها مرةً..
دعينا نُخبّئُ
بعضََ المنى..
دعينا نُخادعُ أيامَنَـا
ونطوي عليها
النّدَى والسَّـنَا
هو العمرُ..
كم مرةٍ عـاشَنا
وكم مرةً
نحن عشنا الهنا ؟
هو الحبّ ..
كم خدعةٍ زفها
لقلب المتيم, فوق العـنا..
هو العطر..
كم كذبةٍ باعها
لمن يشتري الفلّ والسوسنا..
سئمنا الحياةَ..
سئمنا الغناءَ..
سئمنا..
وما ماتَ غيري أنــا..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى