السبت ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
وهـــم
(1)لها مهجة الريحخلف المدى..ونبض المساحاتفي خافقيعلى مرجليصهر الجلمدا.أطوف على صهوتيحافياوتأتي بهاموجة من ذهب..وجئنا خليين..نعاتب وجه السناءالبهيّعلى ربوةمن عروش العنب..تدلى فؤاديويا رب قلبتدلى به العمرحد التعب(2)توهمت أني.....فضاعت خطانافلا تسألي أينا.........؟ربما.....كلانا السبب..ولا تسألني..لماذا أردد في كل حين..(قفا نبك)رغم انكساري الحزين..(3)لها بعض طيفيعاقر أمسييحاصر لحن الغوايةبؤسيوبالرغم مني( أرى الموت يعتام الكرامويصطفي) فؤاديعلى وجع من أنا..فتاهت مع الريحكل المنى..فهل تدركين؟؟لماذا أنا عشتنهب السنين..(4)أجيء كالصبح أو تأتين كالشفقلن يشرب الليل فينا جذوة الأرقلك الأماني كوجه البدر باسمةلن يرسم البدر إلا لوحة القـلقتخيري من رياض الوقت زنبقةوعرشي فوق أهدابي مع الحرقإني عـلى العهد، ما لونت ساريتيعلى الشراع، ولن أبكي على الطرقهـذا أنا كيفــما تغتالني لغـتيتصبني الأحرف الثكلى على الورق