السبت ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم
على شَطّ بَصيرةٍ صُغْرى’..
قالتْ نملة ٌلا تقِفْ مَكتوفَ الأحْلام ِ في طريق ِ مَن يَسْعى’بقـُوتِ يوْمٍناذِرا ما تـَجودُ به..دُروبٌ تَعْرى’قد تجْرفـُك الحَياةُ في مُفترق ِ الآمالْوهْي لا تذكرُ منْ يقعى’عند باب ِ الحيْرة ِشاردَ المعْنى’كاد سُليْمانُ يَحْطِمُنيفي سالِفِ الذِّكرى’لولا أن تدَاركـَني لـُطفُ الإلـــه ِفأنذرتُ سِرْبيمِن عثرة ٍ أخرى’...واختفتْ في شِقِّ جدار ٍتـُدحْرجُ بُـرًّا...........................قال نادلُ المقهى’إنَّكَ تحجُبُ بابَ الرٍّزق ِوتنْشر صَمْتكَظِلا ثقيلاكحائطِ مَبْكى’.قد أهْرقُ فِنْجانكَ في العُبور ِإذ تزْحمُ خَطويإلى مَوائد تَزْهو..بلغـْو ٍ عفين ٍومَعـْشر لهْو ٍلا أعْصِي لَهمْ أمْرا...............................قالتْ هبَّةٌ عَبرتْ قيظَ الصَّحراءهيَّا ..اركبْ صَهْوتيواخلعْ جُلوسَك القديمتجْري بكَ الأحوالُ ، رُخاءًإلى جهات ٍ...تنبضُ شِعْرا.قبل أن يَخلعكَ النهارُفي ذبول الخَطو ِوانْحسار الضَّوء ِ، جَهْراربَّما يَمحُوكَ الليلُكرَّاسةً سوْداءَتنزُّ نثرا............................قال عِفريتٌ، وسْوسَ لي سرّاأنا قادمٌ مِن وادي عبقرمُشفقُ مِن عيِّ اللسانِوانْحِسار الرُّؤى’مُدركُ لأحْوالِ النـُّصوصِ الأخْرى’آتيكَ بهاقبْل أنْ يُموِّهَ نِسيانـُكَ، مِنهاما بَدا لكَ سِحراً..داني القِطافِمَيْسور الصُّورة ْ.لا حَسرةَ بعْد الآن..على سَقـْط ِ العُمر ِوما تعذَّرَ في شُحِّ المَواسم ِالكـُبرى’..مِن طيبِ الأناشيدِوزَهْو الأشْعارِ .....................................قالوا ، كثيرافي شُرودي الغَزيرمُشْتبـِكا بفخاخِ الدَّهرِقَيْدَ جُلوسٍ..خالٍ منِّييقلِّب أوراقهُ البيْضاءولا يَرسمُ هامِشُه سَطراً.جديراً..بفائِضِ الوهْمِ .......................قالوا..ولم أتحسَّرْ على مَراياكَسرَتني..حِين أنْكرَني الصَّفاءُعلى شَطِّ ..بَصيرةٍ صُغرى’