الأحد ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

على عجل

على عجلٍ .. لمُرْتَحلِ
فما للطّهرِ من بدَلِ
على أرضٍ بها سمُّ الـ
عقارب ذابَ في القُبلِ
وتُهدى لدغةُ الأفعى
بها في أجملِ الجُملِ
على أرضٍ بها ياسُ الـ
صِّبا أقوى منَ الأملِ
وأدنى الأرضِ في راي الـ
حِجا أعلىْ من الجبَلِ
ومرُّ الدّاءِ في فهمِ الـ
فتى أجْدى من العسَلِ
وأفنى العُمرِ في عينِ الـ
فنا أبقي من الأزلِ
على أرضٍ بها وحشُ الـ
خلا خيرٌ من الحملِ
طغى الإنسانُ في الميزانِ
طغوًا غيرَ مُحتملِ
فما يبقى لأبناءِ السـ
سما فيها منَ العملِ
دعوناهمْ بلا كللٍ
فما ملّوا من الجدلِ
أردناها سلامًا سر
مديًّا غيرَ مُفتعلِ
فما كانت سوى حربٍ
من جملٍ على الوَعِلِ
ومن دولٍ على الجملِ
ومن قردٍ على الدُّولِ
وراي القردِ لم يزلِ:
أمانٌ غيرُ مُكتملِ!!
تنزّلنا لكي تسْمو
نفوسهمُ عنِ الزّللِ
تضرّعنا لكي تُشفى
صدورهمُ من العللِ
تصبرنا لكي تخلو
مقاوِلُهمْ من الرُّذُلِ
فما طاقتْ نفوسُهمُ
سلامتَها من الخللِ
ولا احتملتْ صدورهمُ
تعفّفَها عن الخبلِ
ولا نطقتْ مقاوِلُهُمْ
بحرفٍ غيرِ مُبتذلِ
فما كانوا سوى فشلٍ
ومن فشلٍ إلى الفشلِ
أردناهم على منها
ج أولي العزم في الرُّسلِ
فما قدرت نفوسُهمُ
على الإفلات من هُبلِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى