لا تقُلْ لي ١٨ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تقُلْ لي لا تبْكِ مثلَ الصّغارِ فأنا يومًا لم أكُنْ في كبارِ كلّما ألْقى الظّنُّ مِن حاضِري بي بينَهمْ ردَّتْ أدمُعي باعْتِذارِ لِخبايا نفسِ الطُّفولةِ بي لا لِكبارٍ أيّامُهمْ في انْدثارِ (…)
رُهاب التّاريخ ٩ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كم يُفْزِعُ العلمُ أنّ النورَ مُطفِئُهُ عتمٌ وإنْ بشّرَ المولى برجْعَتِهِ أهمُّ بالسّيرِ غربًا نحو أندلسٍ شوقًا ليومٍ يُمَنِّيني برُؤْيَتِهِ وحينَ أَذْكرُ كيفَ العتمُ أسْقَطَهُ أرتدُّ صونًا لهُ (…)
قبلتين! ٣ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تركوا منهم قبلتين وراحوا وغفا الفرحُ واستفاق النّواحُ وظلاما وقد تخيّرهم نو رُ الضّحى والهجيرُ حتّى الرّواحُ وفراغًا بصمتهِ لائذًا ما انطقته زلازلٌ أو رياحُ تركوا وحشةً بها كلّ ما بي للشياطين (…)
لا تستخفّ قريضًا ٢٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تستخفّ قريضًا فيك أنظمُه والغيثُ أنت ومجرى الغيثِ أبياتي أيغمِطُ الجودُ من في الأرضِ ينظمُه؟ أم استخفّ الشّواتي غيمُها الشّاتي؟ ولا تزِنْه بميزان الزّمان فما الزّمانُ إلا ذهابٌ بعضُه آتِ ولا (…)
أعيدوا ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أعيدوني الى أرضي أعيدوا وسبُّوا غربتي سبًّا وزيدوا ومن ماءِ السّواقي شرِّبوني فمن سَقْمي الشّفاءُ به أكيدُ ومن تينِ السّوافي أكّلوني مزيدًا لن يضرّ بي المزيدُ وفي بحرِ الهوابرِ غسِّلوني فطُهري (…)
رسالة النّمرود الأخير لوليّ عهده الأمير ١٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تراني ظالمًا! وترىْ بأنّيْ المُتِمُّ لعَصْرِ فُتّاكِ الزّمانِ وأنّهمُ ابتُلوا بيْ واعتِقاديْ بأنِّي منْ بهِمْ ربّي ابْتلاني فألقِ بكلّ ما آتاكَ ربّيْ بدا لكَ أنّهُ ممّا حبَاني ولا تأخذْ (…)
اختر ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل اخترْ طريقَ اللهِ دونَ تردّدِ فهْوَ الأحقُّ بخشيةٍ وتعبُّدِ واهجرْ دروبًا خطّها من دونهِ خلْقٌ لهوا بمصيرِهم الأسودِ وأطِعْ إذا ما اخترتَهُ رسلًا هدى سلَكوا على علمٍ طريقَ مُحمّدِ واحمدْهُ (…)
إكرام ميّتكم ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إكرامُ ميّتِكم بالدّفنِ يا عربُ أم أنّها نفرتْ من نتْنِها الخِرَبُ بتّمْ ولم يبقَ من أزمانكم زمنٌ خلا ذميمًا غدت أولى به التُرَبُ متّم ولم يبقَ من أنفاسكم نفسٌ ولم يعدْ عندكم ما ترقبُ الحِقبُ (…)
الصّور ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تُذَكِّرُهُمْ للحْظاتٍ بلا صفوٍ بنا الصُّوَرُ ولكنّا بقينا حو لهم دهرًا وقدْ خبِروا أمِنَّا يُكتفى بهُنيـْ هَةٍ ؟! أوّاهُ يا بَشرُ أهذا قدْرُنا عندَ ال أحبّةِ ويلَ من قُبروا أما رافقْتُهُمْ (…)
التابوت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل واللهِ ما وجدوا تابوتَ عهدِهمُ وإنّما وجدوا حقًا توابيتا فيها من العُرْبِ ما فيها وفارغُها لن تَلتقي لسواهمْ فيهِ تابوتا ما سرَّهمْ بعد ما قدْ مرّ لو وجدوا تابوتَهم قد حوى موسىْ وطالوْتا ومعْه ما (…)