الاثنين ٥ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

توراتُهم خرَجتْ

توراتُهمْ خرَجتْ إلى النّورِ
قرآنُكمْ في عتْمةِ الدُّورِ
رجَعوا إلى الدُّنيا بتفْكيرِ
وشُغِلْتُمُ عنْها بتكْفيرِ
تُلمودُهُمْ سارٍ على أُمَمٍ
ونبِيُّكمْ في كلِّ مهْجورِ
رَجَعوا مِنَ الماضيْ بمَوعِظةٍ
وأعَدْتمُ الموتى لتثويرِ
خَرَجوا بأعلامٍ وفي كُتُبٍ
وخَرَجتُمُ بِخُرافَةِ الزّيرِ
سلَكوا الدُّروبَ بكلِّ نابغةٍ
ونُبوغُكُمْ في كلِّ مَحْظور
حفِظوا أهاليْهمْ بدَولتِهمْ
وحَفِظْتُمُ الأُمَرا بتهجيرِ
صَلُبوا وقد حَشَدوا شتاتَهُمُ
وبرَعتُمُ في شطْرِ مشْطورِ
نَجَزوا الوعودَ بأخْذِ ما لكُمُ
وكَذَبْتُمُ في ألفِ تبْريرِ
فإلامَ خوضُكُمُ وأمْرُكمُ
ما عادَ مُحْتاجًا لتفْسيرِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى