الثلاثاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
على هامش الذكرى
يا قريتنا المهجورة
يا مدنا مضغتها الأنياب المسعورة
نحن تعاطينا أكبر عدد من كاسات الصبر
مازلنا حتى اللحظة نهتف:
(الليلة خمر وغدا أمر)
فمتى يا قمرا يتهرأ بين السحب المنثورة
يصدر فينا هذا الأمرْ
***
مع أناّ فى منتصف الليل
همست فى أذنى صاحبتى
أسمع قرقعة حوافر خيل
– الفارس فى المعتاد
يأتى عند نشاط زهور العباد
لكنا لم نزرع هذا العام
***
"طومان" على باب زويلة مازالْ
لم نقطع هذا الحبل، وما واريناه
ننظر فى عينيه نقول:
يا لجمال محيّاه
فكأنه فى أحد معابدنا تمثالْ
***
يا صاحبتى
نحن زرعنا الشوك بأيدينا
فعلينا أن نجنى الآن
ذلك أنا بالأمس رضينا
بالطبل الرنانْ
لم نخجل حين رأينا الشمس تعرينا
قد كنا نحسبها تغسلنا من قبح الأدران
مشاركة منتدى
3 أيار (مايو) 2014, 19:08, بقلم صالح الزهراني
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب