الأحد ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم
فلسطين
( مهداة ٌإلى أهالي الضفة وقطاع غزة في انتفاضتهم وثورتهم على الظلم والإحتلال )
قبلة َ الشَّرقِ لكِ الشَّعبُ استجاباكنتِ نورًا وضياءً وكتابايا فلسطينُ تبارَكتِ حِمًىأهلُك اعتادُوا على الدَّهر الصِّعاباأنتِ أرضُ الطهر ِ نبراسُ الهُدَىيبتغيكِ الكونُ دارًا وإيابَانحنُ في التاريخ ِ سفرٌ خالدٌوالحضاراتُ بنيناها قبابَالم تزلْ راياتنا خفاقة ًفي اتتظار ِ الفجر ِ شوقا ً وارتقابَاقد رضعتُ المجدَ طفلاً نازحًاوَسُقيتُ الحُبَّ كاساتٍ عذابَاأنتِ قدسي، وسمائي، ودَميبعدَ هذا الطهرِ لا أهوَى اغترابَاشعبُكِ الصَّلدُ أبيٌّ لم يهُنْوَيمينا ً سيُصَفِّيهِ الحسَابَارغمَ عسفِ الظلم ِ، قد هزُّوا الدُّنىيبتغونَ الموتَ مجدًا وطلابَاويخوضونَ خضمَّاتِ الرَّدَىفي انتشاءٍ...والدُّجَى يعلو التِهَابَاهُمْْ نجومٌ في الدَّياجي أزهَرَتْيا بلادي واقبسي منهم شهابَاأنظرينا يا بلادي قابَ قوْس ٍ غَدَاة ً سوفَ نعطيكِ الجَوابَاخَسِىءَ المُحتلُّ أن يجتثناجذرُنا الرَّاسخُ لا يخشَى الصِّعابَاكلُّ شبر ٍ في ثراكي صارخٌعربيٌّ... أبدًا نبقى عرَابَاسائلي التاريخَ عن أمجادِنافهْوَ لو ساءلتِ يُنبيكِ الجوابَايشهدُ التاريخُ أنَّا لم ندَعْساحة َ الموتِ ولم نلْو ِ هرابَاكانَ صَكًّا وقَّعُوهُ يا لهُمْقبضُوا المالَ وقد باعوا الترابَاوانتتشَرنا في المنافي يومَهَاواكتسَتْ أيَّامُنا الغُرُّ ضَبابَايا مُلُوكا ً خذلونا وَيحَهُمْسلَّمُوا الأوطانَ وانجرُّوا انسحابَايا ملوكا ً كحذائي عرشُكُمْخزيُكُم قد جعلَ الخصبَ يَبَابَاتلكَ تيجانٌ تبيعُ الأرضَ والْعِرْضَ تبقى في قصورِ الخزْيِ نابَاما لشعبِ العُربِ لا يهتزُّ مالعروشِ الظلم ِ لا تهوي خرابَايا شعوبًا في الدُّجَى كم رتعَتْآنَ أنْ تنضُوا هوانا واكتِئاتبَارُغمَ عَسْفِ الظلم ِ أتتُمْ هُجَّعٌما رفعتُمْ صرخة َ الحقِّ غضابَاما تركتُمْ سُدْفة َ الجَهل ِ وكمْكم فتحتُمْ في الدُّجَى بابًا فبابَاذُهِلتْ من نومكم كلُّ الدُّنىوهوَان ٍ جَرَّ أشياءً غِرَابَاقد مَشَى الغربُ على هام ِ السُّهَىأنتمُ في الدَّرك ِ تشكونَ انسحَابَاكم عروش ٍ حَطَّمتهَا هِمَمٌوَشُعوبٍ حقَُّهَا المَوؤُودُ آبَاإنَّمَا للظلمُ يومٌ يَمَّحِيوالرَّوابي تلثُمُ النورَ المُذابَاكم بقاع ٍ بدماءٍ... إرتوَتْتبتغي العيشَ كريمًا مُستطابَاواشرَأبَّتْ في الذُّرَى ألوية ٌطابَ جُرحُ الشَّعبِ يا مُحتلُّ طابَايا فلسطينَ المُنى حَيَّاكِ شعبٌإستقى الأحلامَ نمَّاهَا عذابَا مانوالُ الحقِّ إلاَّ بدم ٍسَنُعيدُ الحقَّ قهرًا واغتصَابَافإذا أحرارُ شعبي أبعِدُواوابتلى أفقُكِ عَسْفا ً واضطرَاباوالقرابينُ وَهبناهَا فِدًاحَجَّبُوا الفجرَ وغطُّوهُ حِجابَاوبكى النجمُ على أمجادِناأهلُنا الصِّيدُ فكم أبدُوا العِجَابَاحُلمُنا المَنسيُّ أضحَى يانعًافاستقينا الموتَ شهدًا وَرُضَابَايا بلادي وضحَايَانا جُسُوتبعَثُ الشَّمسَ التي كانت سَرَابَاصرخة ُ الشَّعبِ رُعُودٌ زلزلتْصاحتِ القدسُ وكم هزَّتْ هضَابَايا عروسَ العُرْبِ يكفيكِ أسًىلم تعُدْ عيناكِ تنهلُّ انسكابَاشعبُكِ المغوارُ في عتم ِ الدُّجَىيصهرُ الأغلال يجتاحُ الضَّبَابَاضِفَّة َ المجدِ ويا رمزَ الفدَاأهلُكِ الصِّيدُ لقد هَبُّوا غضَابَافيمينا كلُّ حقٍّ عائدٌ...سارَ شعبي في اللَّظى هاجَ اصطخَابَايا رَصاصَ الغدر ِ إنَّا لم نهُنْبدمانا الحُمر ِ رَوَّينا الترابَاحُلمُنا المَنشُودُ أسمَى غايةٍمن نضال ِ الأهل ِ يزدَادُ اقترابَايا فلسطينُ لقد ذبتُ هَوًىفارْحَمِي الطَّيرَ الذي أمسَى مُصَابَاكم شربتُ الحُبَّ كأسًا مِنْ يَدٍوَلثَمتُ الخِصبَ قبَّلتُ الترَابَاقد سَقيتُ الجُرحَ أنغامَ المُنىوَوَهَبتُ الكونَ ألحانا ً عذابَاأيُّهَا الزَّيتونُ تدري كم عُهُودٍ قد قطعناها وأشعلنا شهابَانحنُ أقسَمنا يمينا للفدَاوَضَمَمناها وُرُودًا وحرَابَاوَرَفعنا راية َ للتحرير ِ حُلْمَ فلسطينَ التي أعْيَتْ جَوَابَايا بلادي كم أذاقونا أسًىآنَ للباغينَ أن يلوُوا هِرَابَاقد قضَى دهرٌ بتشريدٍ فجُبْنا بقاعَ الأرض ِ أشتانا غرَابَانحنُ نبقى في صمودٍ راسخ ٍوَسَنُجلي عن مغانينا الذئابَافي خيام ِالحُزن ِ كم شعبي اكتوَىنحوَ لُقياكِ وكم دمع ٍ أذابَافي المتاريس ِ أسُودًا وُلِدُوابهَرُوا الطغيانَ كم كانوا صلابَاوانظري خلفَ خُطوطِ النار ِ شَعْبي أذاقَ المُعتدِي نارًا شهابَاوانظريهِم في خضمِّ الموتِ كمْيعشقونَ الموتَ يفدونَ الترابَامن أغاني الموتِ يُسقى موكبيموردًا جمًّا وأنغامًا عذابَافي خيامِ للحُزن ِ شعبي صامدٌيلثُمُ الرَّشَّاشَ دينا وكتابَافي خيام ِ الحُزن ِ يبني مجدَهُيبتغي الحُرِّيََّة َ الحَمراءَ بابَافيمينا ً حقُّ شعبي عائِدٌعزمُهُ الحُرُّ لكم ألوَى صعابَالا ينالُ الحقّ إلاَّ بدم ٍسنعيدُ الحقَّ قهرًا واغتصَابَا