الاثنين ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
في التجليَّاتِ تخضرُّ الأبجديَّة
شيخٌ على يدِهِ الزهورُ تدارَستْمعنى الحياةِ و لفظَ هذا الجدوَلِو على أظلِّتهِ الكواكبُ أينعتْشعراً وفاتحةً لأجمل ِ منزل ِإنِّي أراكَ قصائداً لمْ تجتمعْإلا على صورِ الجَمَالِ المُذهِلِالأبجديَّة ُ في نداكَ تفتَّحتْفنثرتَها عطراً بأطيبِ محفلِلمْ ينتخبْكَ سوى التألُّق ِ نفسِهِو بغيرِ أحلى الحبِّ لمْ تتشكَّلِسبحانَ مَنْ سوَّاكَ شعراً خالداًو أذاعَ كلَّكَ في هوى المولى عليو جمعْتنا مِن بين ِ ألفِ تشتتٍأحلى لهوى بجميعِكَ المتبتِّلِربِّيتَ قافيةَ السَّماءِ حمائماًتـُتلى بصوتِ سموِّكَ المتفضِّلِو الفجرُ في ألوان ِ كلِّ قداسةٍلمْ يكتشفكَ بغيرِ أعذبِ مَنهَلِو بقيتَ في لغةِ التواضع ِ مورقاًو الحبُّ غيثُ عطائكَ المُستبسل ِحوَّلتَ كلَّكَ شمعةً أبديَّةًتُثري الحياةَ بضوئِها المُتأمِّلِعذبُ السَّجايا كلُّ بسملةٍ هناصلَّتْ بنبض ِ نميركَ المتسلسلِستظلُّ شيخاً للجَمَال ِ و أنتَ فيسفـْرِ التجلِّي كشفُ هذا الأجمل ِ