الأحد ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
قاتلي
قاتلي عنكم شعورُ الفراق، وحنيني عند انقطاع التلاقي
وسماعي نوحَ الحمامِ بصبياءَ وحيدًا يهزني ما ألاقي
أتراني أبكي إذا ارتفع الليل له وحشةٌ تعيدُ احتراقي
أم تراني أهفو إلى فرحة الأمس وأرنو لها على إشفاقِ
كنت أتلو أشعار من سبقوني تشتكي نارَ غصةِ الإشتياقي
ما عرفت اللهيب يخنق نحري ويريق الدموع عبر المآقي
واكتئابًا يصيب صدري وضيقًا واشتجارًا بين المعاني البواقي
وصقيعًا في الصيف يرتعش الجسم له كالذبيح قبل الزهاقِ
وذهولا عن المقاماتِ حتى آلامَ الروحَ وغزُ شوكِ الفِراقِ