السبت ٦ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
قبل الرحيل
لا تبحث لي عن أعذار أيها الانسان فهذه أنا عندما أغضبهذه أنا عندما يغرقني الحزن والحسرةلست ممن يتقنعون أو يتبدلون لتعجب بي أو تمدحني في أحد المجالسنعم أكره الخداع والكذب وليس بيدي أن لا أحرك ساكنا تجاه من ظَلمليس باستطاعتي الهدوء وداخلي بركان من ألمكيف تريدني أن أعيش وأبتسم وكلي دموع وشجنلا تطلب أن أكون حائطاً،ولا تحاضرني عن النسيان وتخطي ما كاناعذرني فلست قوياً مثلك ولست عقلانياً بقدركوقد أعيش وأبتسم،وقد أهني ذاك ،وأواسي ذاكلكن كياني سيظل يتمنى الفناء،وفقدان ذلك الجزء المؤلم من ذاكرتي،فابتعد عني قبل أن يعديك غضبي،ويعميك عن كل ما هو حقيقي وجميل في هذه الحياة،وامض في طريقك،فإن ما تحاول إصلاحه ليس إلا حالة مستعصية لا دواء لها ولا مكان إلا التراب.