الأحد ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
قَتَرَة
ضِياءٌ توارى في ظلامٍ تمالَكَهوزُلْزِلَتِ الغبراءُ سوداءَ حالِكَهوغابَ شُعاعُ الشَّمْسِ خلفَ غِشاوَةٍتُعَمِّي على عَيْنِ البَصيرِ مَسالِكَهبِعَيْنَيَّ ماتَ النُّورُ وارْبَدَّ خافِقيمِنَ الظُّلْمِ إذْ أفنى بِصَدْري نيازِكَهوحِيكَتْ، وإنِّي لَسْتُ مِنها براهِبٍفقد يَقتُلُ الظُّلْمُ ، الَّذي حِيكَ، حائِكَهتَدَبَّرَ واشٍ أمْرَهُ وأتى بِهِكَأَتْيِ شَياطِينٍ طَهيرَ الملائكَهيُراوِغُ مِنِّي القولَ وهو مُعارِكٌومِنْ حِلْمِ قلبي أنَّني لن أُعارِكَهيَظُنُّ بِهِ ضعفٌ إذا ارتدَّ عن خناوليسَ سِوى العَزْمِ الذي ردَّ هالِكَهوما العزمُ في المرءِ الَّذي قادَهُ الهوىوما الرُّشْدُ في عَقلٍ هوى لِيُبارِكَهيُحَفِّرُ يربوعٌ لِنَهْدٍ سبيلَهُفماتَ وما أكبى عليها سنابِكَهوإنِّي أسيفٌ مِن صِغارٍ تَكَبَّرواأُغِرُّوا بِمَجْدٍ يجهلونَ مَدارِكَهوإنَّ وضيعَ القومِ لوقيلَ شاعِرٌلَماحَكَ فيها مَن علاهُ مُمَاحَكَهيُهَدِّمُ فيما قالَ ما شادَ قَبْلَهُكما هدَّمَ المَلْكُ الغَريرُ ممالِكَهويجهَلُ-دونَ الجهلِ غفلانَ-قولَهويضرِبُ-دونَ الخَصْمِ جذلانَ-باتِكَه######ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قد صار مِلْكَهُعليهِ عذابُ اللهِ...ما كانَ مالِكَه..10-6-2009