الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩
النقدي والفكري في رواية
بقلم أبو الخير الناصري

«كأنها ظلة» للأديبة سعاد الناصر (*)

كتبت الأديبة المغربية الدكتورة سعاد الناصر في أجناس تعبيرية وقضايا معرفية متعددة، وصدرت لها أعمال شعرية، وقصصية، ونقدية، إضافة إلى دراسات أدبية، ومقالات، وأعمال في التحقيق.

وقد كان القراء على موعد معها في الآونة الأخيرة في جنس أدبي لم تطرقه من قبل، هو جنس الرواية، إذ أقدمت على إصدار عملها الروائي الأول "كأنها ظلة" الصادر هذا العام(1).

وليس مراد هذه الورقة الاقتراب من جل ما تطرحه هذه الرواية من القضايا والأفكار، وإنما المبتغى الحديث في أمر واحد هو حضور الاختيارات الفكرية والاجتهادات النقدية للدكتورة سعاد الناصر داخل عملها الروائي. وبعبارة مغايرة متسائلة: هل يمكن الفصل بين سعاد الناصر الروائية وبين سعاد الناصر الناقدة والمفكرة؟ هل تنفك الكتابة الروائية عند أم سلمى عن كتاباتها النقدية والفكرية؟ هذا هو السؤال الذي تسعى هذه الورقة للإجابة عنه.

في المتن الحكائي

تحكي هذه الرواية قصة محامية متمرنة اسمها أندلس تعرّض خطيبها الأستاذ الطيب للاعتقال والسجن ظلما، إذ لُفّقت له تهمة اغتصاب تلميذته نجوى وصدمها بالسيارة.

حُكم على الطيب بالحبس عشر سنوات، وفي السجن عاش فصلا جديدا من المعاناة بعد معاناته في مخفر الشرطة أثناء التحقيق معه. لكن خطيبته أندلس ظلت مقتنعة ببراءته، فانطلقت تقوم بمحاولات وأبحاث عديدة بمساعدة أبيها إلى أن تمكنت من فتح التحقيق في القضية مجددا حين ساعدها نائب جديد (وكيل للملك) تعاطف معها لأنه كان يقرأ مقالات الطيب الأسبوعية على صفحات جريدة "البنيان المرصوص" «وكثيرا ما شك في أنها قضية لتصفية حساب لسان طويل آن له أن يُقصّ»(2).

«أُطلق سراح الطيب بعد أن تقدم النائب إلى المحكمة بفتح قضية تتعلق بمجموعة من رجال الأمن تورطوا في عدد من الرشاوي، من جملتهم الضابط الذي تولى أول مرة التحقيق معه [الطيب]، واستطاع [النائب] أن يتوصل إلى كشف تزوير الخط»(3) في توقيع محضر نُسب فيه إلى الطيب ما لم يفعله من أعمال إجرامية.

هكذا تجدد اللقاء بين أندلس والطيب، واجتمعا في بيت الزوجية بعدما باعد بينهما الظلم مدةً من الزمن.

هذا تلخيص موجز لأهم معالم الرواية، مخلّ – دون شك – بمضامينها، غيرُ ملمّ بكل ما تناقشه من قضايا بالغة الأهمية كقضية «الحريات وغياب العدالة الاجتماعية والسياسية»(4).

قضايا فكرية ورؤى نقدية داخل الرواية

1- قضية الإنسان لا قضية المرأة

من أهم ما يثير الانتباه عند قراءة هذه الرواية أن المرأة فيها لا تشتغل بقضية المرأة، بل تشتغل بقضية أكبر وأهم، فبطلة الرواية (أندلس) تهتم منذ بدايات الرواية إلى نهايتها بالظلم الذي يقع على الناس، فتتساءل عن سبب الظلم، وتفكر في طريقة لرفعه، وتتواصل مع بعض الذين كانوا سببا في ظلم خطيبها الطيب، وتحاول إقناعهم بالاعتراف بالحقيقة لإنصافه، وتجمع قرائن جديدة، وتطالب بإعادة محاكمته..

إننا في هذه الرواية أمام صورة لامرأة مغايرة لصورة المرأة في كثير من الروايات النسائية العربية. نحن أمام امرأة تتبنى قضايا الآخر وتدافع عنها، ولا تنكفئ على ذاتها وهمومها الفردية.

نعم قد يذهب بعض القراء إلى أن دفاعَ أندلس عن الطيب ليس دفاع امرأة عن الآخر، ولكنه دفاعُ امرأة عن نفسها وعن سعادتها التي أفسدها عليها ظلمُ شريك لها في الحياة، وأنها لولا هذه الشراكة العاطفية والوجدانية لما اهتمت باعتقال الرجل وحبسه.

لكن إنعام النظر في الرواية كلها، وربط أولها بآخرها، والبحث في دواعي دفاع أندلس عن الطيب يؤكد خلاف ما تستنتجه تلك القراءة العجلى. تقول أندلس وهي تفكر في الطيب: «انتابتني الحيْرة، كيف سأصبح قوية؟ كيف والحزن يتشبث بصدري..وهذا الظلم الساري في كل ركن من أركان هذا الوطن لا يرحم..

صور عديدة كانت تنثال على ذاكرتي، تُبرز أن الطيب ليس حالة فريدة، وإنما هي حالات متعددة، تتكرر وتتنوع مظاهرها، فكم من أسرة مكلومة اتُّهم وليُّها، وغُيّب في السجن دون أي محاكمة تذكر، وكم من شاب اختُطف ولم تعد أسرته تعلم عنه شيئا، ولا يجمع بين هذه الحالات وغيرها سوى كلمة حق قيلت في زمن الظلم»(5).

إنه وعي بقضية وطن كامل، وليس وعيا بقضية فردية. وقد بقي هذا الوعي مصاحبا لأندلس حتى أواخر الرواية، إذ بعدما أفرج عن الطيب، واجتمعت به في بيت الزوجية، ولاحظت آثار التعذيب على نفسه ألفيناها تقول مرة أخرى: «يوما بعد يوم تيقنتُ أكثر أن قضية الطيب لم تنته، وأنها لم تكن أبدا قضية شخصية، بل هي قضية الآلاف من المظلومين الذين انزووا في الصمت دون أن ينتبه إليهم أحد..»(6).

واضح إذن من المقطعين النصيين المتباعدين (ص79 / ص209) أننا أمام امرأة لا تفكر في قضية المرأة، بل تخرج من هذا النفق الضيق إلى أفق رحب، فتفكر في "الآلاف من المظلومين" وفي "الظلم الساري في كل أركان الوطن"، وتَعي وعيا راسخا أن بين المظلومين قاسما مشتركا هو أنهم قالوا "كلمة حق في زمن الظلم" على نحو ما جاء على لسان أندلس.

والواقع أن هذا الوعي النسائي الذي عبرت عنه أندلس، داخل الرواية، لا يختلف في شيء عما عبرت عنه المؤلفة الدكتورة سعاد الناصر في عدد من أعمالها الفكرية ككتابها "بوح الأنوثة"(7) الذي عارضت فيه بصدق وشجاعة ما تطرحه أغلب الحركات النسوية بخصوص قضية المرأة، فوصفت هذه القضية بأنها «لا تطفو على سطح الوجود المتصابي إلا لاعتبارات سياسية أو مناسباتية»(8) وتحدثت عن «مبالغة في المعاناة النسوية من جهة، وهروب من الهموم الحقيقية من جهة ثانية»(9).

كما تساءلت أستاذتنا بشجاعة وأجابت بصراحة في هذا الكتاب قائلة: «لماذا هناك قضية للمرأة وليست هناك قضية للرجل؟ كثيرا ما يثيرني هذا التساؤل ويشعل في أعماقي لهيبا من ثورة مضمرة ومغيّبة في الواقع اليومي، فيفتح شهيتي للكلام المباح وغير المباح، الكلام المنطوق والمسكوت عنه، خاصة حين ألمس الرجل بجانبي ومعي يتخبط في مستنقعات عدة، ابتداء من الجهل إلى الاستبداد العام، إلى الركض الأعمى وراء لقمة الخبز..»(10). إن القضية في رأي أستاذتنا «أعمق من أن تكون قضية المرأة، وإنما هي قضية الإنسان»(11)، وهذا ما عبرت عنه أندلس في الرواية حين ربطت قضية سَجن الطيب "بالظلم الساري في كل ركن من أركان الوطن" ولم تجعلها قضية شخصية.

2- خلخلة الصورة النمطية للمرأة عند العرب

من القضايا التي انشغل بها هذا العمل الروائي خلخلة الصورة النمطية الشائعة عن المرأة في الثقافة العربية. ومن المقاطع الروائية المعبرة عن ذلك هذا المقطع الحواري بين أندلس المحامية المتدربة وبين سائق سيارة أجرة جاءت أندلس إلى المحكمة لتدافع عنه بتكليف من المحامي الذي تتمرن عنده. نقرأ في هذا المقطع على لسان أندلس:

«فجأة نظر إليّ نظرة مذعورة وقال:

 "ألم يأت المحامي؟؟ كنت أنتظره.."
 "أنا التي سأدافع عنك"
 "ماذا ستنفعينني أنت؟؟ السائقُ مع محاميه الرجل، هل ستستطيعين مواجهته؟؟.."
 "إني أيضا محامية وإن كنت متدربة، ما الأمر؟.."
 "لن يحكم القاضي لصالحي حين يرى امرأة تدافع عني.."

تعالى صِياحه حتى بدأت الأنظار تتجه نحونا، نظرتُ إليه باندهاش، لا أصدق ما أراه أمامي، هل بمثل هذه العقليات سيتطور المجتمع نحو الأفضل؟؟ هل ما زالت النظرة الدونية للمرأة تعشعش في العقول؟..ألم أدرس في كلية الحقوق مثلما درس زميلي الرجل؟ وربما كنت أكثر انضباطا وحرصا على التحصيل منه؟..

حاولتُ أن أشرح للسائق بهدوء أن القضية سهلة، وهي في صالحه..رأيتُ مسحة اليأس على محيّاه. وحين سمع اسمه للدخول إلى الجلسة، جرّ قدميه جرا نحو القاعة»(12).

يكشف هذا النص نظرة دونية للمرأة تضعها في مكانة دون مكانة الرجل، ولا ترى فيها شخصا مؤهلا للقيام بما يؤديه الرجل من أدوار، وهذا ما يتبين من كلام سائق سيارة الأجرة الذي استهجن أن يكلف محاميه امرأة/ محامية للدفاع عنه.

لم يستسغ السائق ذلك، وعدَّه سببا للحكم عليه لا له فقال: "لن يحكم القاضي لصالحي حين يرى امرأة تدافع عني.."، وأحس بالهزيمة كما يستشف من وصف أندلس له قائلة: "رأيتُ مسحة اليأس على محياه. وحين سمع اسمه للدخول إلى الجلسة جرّ قدميه جرا نحو القاعة".

وإذا كان هذا المقطع النصي يُجلّي النظرة الدونية للمرأة فإنه لا يخلو من استنكار لتلك النظرة، وسعي لدحضها وبيان تهافتها. وذاك ما تبتغي تحقيقه الأسئلة المترددة في أعماق أندلس إذ قالت: "هل بمثل هذه العقليات سيتطور المجتمع نحو الأفضل؟ هل ما زالت النظرة الدونية للمرأة تعشعش في العقول؟ ألم أدرس في كلية الحقوق مثلما درس زميلي الرجل؟ وربما كنت أكثر انضباطا وحرصا على التحصيل منه؟".

إن في هذه الأسئلة إدانة وشجبا واستنكارا للانتقاص من قدْر المرأة واختزالِها في الجسد فقط.

ولا يجد الدارسون لمجمل الأعمال النقدية والكتابات الفكرية للدكتورة سعاد الناصر كبير عناء في تبين نقدها لتلك النظرة الدونية للمرأة. ولنقرأ على سبيل المثال قول أم سلمى في كتابها "السرد النسائي العربي بين قلق السؤال وغواية الحكي": «..ونجد غير بعيد عن صورة المرأة في الثقافة العربية القديمة، أن الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة استمرت في تفريخ هذا النمط (13)، مع التركيز أكثر على حصر مشاكلها [المرأة] وقضاياها في تحرير جسدها. ونظرةٌ سريعة إلى إنتاجات الثقافة سواء كان إعلاما أم تعليما أم فنا بمختلف أنواعه وأجناسه أم غير ذلك تكشف عن محاولات دؤوبة لتحجيم دور المرأة، وتقليص دائرة اهتماماتها في مجال الجسد. ولعل ما يُنشر عنها من أدب يبرز ذلك، وينبئ عن حجم محاولات إبعادِها عن قضايا الأمة وقضايا الإنسانية بصفة عامة، وحصْرِها في حلقة ضيقة تدور حول جسدها وأنوثتها، وتقديمِ صورة متدنية عنها»(14).

لعل في هذا الكلام من الوضوح ما يؤكد أنه هو وتساؤلات أندلس في المقطع السابق يصدران من مشكاة واحدة.

3- محكي المقاومة في "كأنها ظلة"

على امتداد صفحات الرواية وتطور أحداثها تقضي أندلس جل أوقاتها في مواجهة الفساد والظلم والاستبداد، فتخوض من موقعها خطيبة للطيب ومحامية متدربة معركة للبحث عن دلائل براءة الطيب وأدلة تورط شبكة من المفسدين في تلفيق التهم لإنسان بريء انتقاما منه لتعبيره عن آرائه الحرة في مقالاته الأسبوعية.

لم تستكن أندلس، ولم تستسلم، ولم تيأس رغم كثرة ما يحبط، ورغم وصولها إلى الباب المسدود في بعض الأحيان..وبذلك صارت أنموذجا من نماذج أخرى وردت في نصوص سردية نسائية مغربية شكلت صوتا للمقاومة. وهذا ما يجعل من هذه الرواية عملا مندرجا ضمن "محكي المقاومة في السرد النسائي المغربي" على نحو ما عنونت الدكتورة سعاد واحدا من كتبها النقدية.

لقد ميزت الناقدة سعاد الناصر في "محكي المقاومة.." بين ضربين من السرد النسائي المغربي المقاوم، وذلك استنادا إلى معيار التحقيب الزمني، فتحدثت عن محورين لهذا السرد:
«- محور سردية المقاومَة الوطنية في عهد الاستعمار، المؤطِّرة لمفاهيم الانتماء، والحرية، والهوية، والكرامة، والتأكيد على مشاركة المرأة في البطولة المغربية، والانخراط في أشكال التغيير الاجتماعي والتحول السياسي.

 ومحور سردية الروح المقاوِمة لواقع القبح بعد الاستعمار، المؤطرة لمفاهيم الاستغلال، والفساد، والظلم، والعنف، واعتبار قضايا التحرر من مداخل الانفتاح على آفاق إنسانية رحبة»(15).

واستنادا إلى ذلك فإن هذا العمل الروائي "كأنها ظلة" يتنزل في صلب ما سمته الناقدة "محور سردية الروح المقاومة لقبح الواقع بعد الاستعمار".

لقد انتصرت الناقدة سعاد الناصر في كتابها "محكي المقاومة في السرد النسائي المغربي" للكتابات النسائية ذات النفَس النضالي، مفضلة إياها على الكتابات التي تمعن في ترسيخ النظرة الدونية للمرأة، وأفردت كتابها النقدي المذكور للاحتفاء العلمي بالسرد النسائي المقاوِم..وجاء عملها الروائي الأول شكلا آخر من أشكال الاحتفاء بنضال المرأة ومقاومتها للقبح بمختلف صوره وتجلياته. وهي بهذه الرواية تضيف عملا سرديا جديدا إلى الأعمال السردية التي تنسجم ورؤيتها النقدية لما ينبغي أن يكون عليه حضور المرأة في الأعمال الأدبية. وفي هذا تجل آخر من تجليات التناغم والانسجام بين النظر النقدي والعمل الإبداعي عند الأديبة سعاد الناصر.

خلاصة

إن ما وقفت عليه من مؤشرات مؤكدة للتناغم والانسجام بين العمل الروائي لسعاد الناصر وبين عدد من آرائها الفكرية واجتهاداتها النقدية يقود باطمئنان إلى استنتاج خلاصات أذكر اثنتين منها:

 أولا: يدل امتداد الوعي النقدي والفكري للدكتورة سعاد الناصر داخل عملها الروائي على وحدة شخصية الكاتبة وانسجامها، فما يصدر عنها من آراء هو هو لا يتغير بتغير الجنس التعبيري، ولا يتبدل بتبدل الأزمنة. وقد لاحظنا مثلا أن هناك انسجاما في الرأي بين ما قالته أم سلمى في كتابها "بوح الأنوثة" الصادر في العام 1996 وبين ما قالته أندلس في رواية "كأنها ظلة" الصادرة هذا العام، وهو ما يؤكد أصالة رؤية أديبتنا وثباتها على أفكارها التي لا تسير مع التيار.

 ثانيا: يؤكد حضور الوعي النقدي والفكري للمؤلفة في عملها الروائي أن روايتها ذاتُ بعد رساليّ، فهي لا تكتب رغبة في الكتابة، أو رغبة في تجميل القول وتحسينه والمباهاة به، ولكنها تكتب لأن لها رأيا وموقفا ورسالة في الحياة، لذلك فهي لا تستبعد المتلقي من دائرة اهتمامها وتفكيرها، وتردد في أكثر من موضع من كتاباتها أن «على الأديب أن يخلص لرسالته، وألا يجعلها أداة انحراف وفساد»(16).

ذلك، وإن ما أشرت إليه من انسجام بين جوانب في هذا العمل الروائي وبين آراء وأفكارٍ للكاتبة في كتابات أخرى لا يعني أن عملها سيرة ذاتية، أو أن شخصية أندلس هي الوجه الآخر لأم سلمى، ولكن المقصود أن هذه الرواية ليست محض تخييل بعيد عن الفكر مفارق للواقع، ولكنها رواية ذات رسالة.

ومن الحق أن أؤكد أيضا أننا ونحن نقرأ هذه الرواية لا نشعر في أي من فصولها أو صفحاتها أننا نقرأ مقالة فكرية أو تحليلا نقديا، فالعمل محكم من حيث البناء، وآراء الكاتبة منصهرة فيه، لا تُدرك إلا بضروب من التأويل المرتكز على دراسة لمجمل مؤلفات الكاتبة في النقد والفكر.

الإحالات:

(*) الورقة التي شاركت بها في حفل تقديم الرواية بنادي ابن بطوطة بطنجة يوم الثلاثاء 25 من يونيو 2019م.

(1) صدرت ضمن منشورات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان، ط01، 2019م.
(2) كأنها ظلة، ص173- 174.
(3) نفسه، ص204.
(4) حوار مع الأديبة سعاد الناصر، جريدة الشمال، عدد يوم الثلاثاء 21 ماي 2019م.
(5) كأنها ظلة، ص79.
(6) نفسه، ص209.
(7) صدر ضمن منشورات سلسلة شراع بطنجة في العام 1996م.
(8) بوح الأنوثة، ص22.
(9) نفسه، ص22.
(10) نفسه، ص22.
(11) نفسه، 24.
(12) كأنها ظلة، ص 91.
(13) تقصد الصورة النمطية للمرأة.
(14) السرد النسائي العربي بين قلق السؤال وغواية الحكي، منشورات مكتبة سلمى الثقافية، تطوان، المغرب، ط01، 2014م، ص24- 25.
(15) محكي المقاومة في السرد النسائي المغربي، منشورات ملتقى الدراسات المغربية والأندلسية بكلية الآداب بتطوان، المغرب، ط01، 2016م، ص06.
(16) تفاعل القيم الإنسانية في الأدب، لسعاد الناصر، مجلة حراء، العدد 30، مايو-يونيو 2012م، ص51. وانظر أيضا "توسمات جارحة" لسعاد الناصر، ص150- 151 وص155-170..


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى