الأحد ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
كيف الخلاص؟
قلبي بذكركَ إنْ تجلّى واحتفىفهو المُوَلَّهُ بالحبيبِ المُصطفىأَنتَ القريبُ وليس غيرُكَ مقْصدييا مَنْ به أُحْيي مُحِبَّاً مُتْلَفاوالبابُ أسأُله ليبعثَ نورَهُفالكشْفُ دمعٌ بالتوَسُّل مُلْحِفاويفيضُ في صدري النهارُ وليتنيأبقى على أعتابه مُتَلهَّفاأبكي لتغسلنَي الندامةُ بعدماأصرفتُ في صَدّى وأتلفني الجَفالأنالَ بعضَ رضاكَ، فاصْفَحْ دونماعَتَبٍ، فمثلُكَ مَنْ إذا أوفى.. عفالا شيء مثلُكَ رحمةً وَتَقَبُّلاً..وَبوسْعِ فَيْضِكَ يا رجائي يُكْتَفىوالتائبونَ لهم إيابٌ مُشْرَعٌولكلَّ مَنْ فَقَدَ الرجاءَ ..وأشْرَفَاولِمَنْ تَخَوّض في العباد وَمنْ بهشَقِيَتْ جوارحُهُ وتاَهَ وأجْحَفافغداً يُبَدّلُهم بتلكَ منازلاًفيها المُصَدَّقُ خالداً أو مُتْرَفاً***ماذا إذا ركب الفؤادُ ضلالةًوأذاب ليلَ المُسرِفِينَ وما اٌنْكفَاوأراد أنْ يعلو لشَهْدِ كواكبٍويصيبُ سِحراً في اللهيب إذا صَفَاماذا إذا حَرَقَ السحابُ أصابعيومَشَتْ خُطاي الى النجومٍ تَشَوُّفَاوخفقتُ رُمّانَ الفرائسِ واٌرتويصدري، وَصَوَّحَ صاحِبيَّ وأَتْلفاومضيتُ أعصرُ في الضلوع غمامتيونسيتُ ذِكْرِكَ، أو أقولُ لهم: قِفاماذا إذا الطينُ المُشَقّقُ خاننيوالبرقُ يأخذُني إليهِ تَخَطُّفاماذا إذا زلَّ الجهولُ ولم أكنفي الإثْمِ ملتفتاً إليكَ وخائفاوقضيتُ أيامي وراء تَعَطُّشيوأزَاغَنِي ذاك الحليبُ تَزلُّفاوبقيتُ أَحلُمُ والغِوايةُ هاجسيوظللتُ في الدربِ الذي لا يُقتفى ؟كيف الخلاصُ، وحين أسجدُ سيّدييبقى المُصلِّي بالغَزَالَةِ مُدْنَفَايا مَنْ جَبَلْتَ على التَّناقُضِ خِلْقَتِيأرِنِي طَرِيقَكَ إنْ تَلَبَّسَ واختفى***ولعلَّهُ آنَ الأوَانُ لِتَوبَتِيحتى إذا فَتَرَتْ.. أقولُ لها كَفَىولربّما كُنتُ الذي عشِقَ العُلىوسَعَى لِيُوفِي عَهدَ مَنْ صَانَ الوَفَاسأظَلُّ أَحمَدُ سَيّدي، وعَلى فَمِيذِكْرٌ تَهَلَّلَ في التَّيقُّظِ والغَفَافَهو الذي يَكسو ويُعطِي كَثرَةًوبِلا سُؤالٍ، بَعد عُرْيٍ أو حَفَاقَلبي بنورِكَ جَذوَةٌ لا تَنْطَفِيمَوَّارَة، حتى إذا الكونُ انْطَفَافعَلَى يَدَيّ جَرَى النَّعِيمُ وليس ليفَضْلٌ، فَخَيْرُكَ في السِّقايةِ والشِفَاأنتَ المُجِيرُ إذا اسْتُجِيرَ، وَخَيْرُ مَنْجَبَرَ الفُؤَادَ، وإنْ تَجَبَّر أو جَفَاوَلَكَ ابْتَهَلْتُ وقَد سَجَدْتُ مُسَلِّمَافَاقْبَل دُعَائِي دَمْعَةً أو أحْرُفَا***وأخاف بَطْشَكَ، والزمانُ شواهدٌفَأسْتُرْ عَصيّاً من لدُنكَ تلطُّفاوارحَمْ هشَاشةَ سادرٍ في غِيَّهيسعى فتقصيه العيونُ تعفُّفاأَنتَ الإلهُ السرمديُّ وليسَ ليإلاّك يغفرُ في الظهور وفي الخَفاولك الخلائقُ والسيّادةُ كلُهاوأظلّ عبدَكَ عندَ بابكَ مُوُقَفَافإذا رحمتَ فأنتَ ربٌّ واسعٌوإذا حَكَمْتَ يكون عدلُكَ مُنْصِفالكنّني، وبحق وجهك، أرتجىعفواً تجلّى آيةً أو مُصْحَفا