ألصِّدِّيقة عائشة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم المتوكل طه تبدو مثلَ والِهَةٍ عليهِ، ومِثْلُهُ – لا شيءَ يُشْبِهُهُ – النبيُّ الشّافعُ المشفوعُ يعشقُ مَنْ يكونُ حَريرُها لِلْوَحْيِ،
الفلسـطيني متناسق ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه الى ياسر عرفات في ذكرى قيامته الدائمة ألَم يَنتَهُوا بَعدُ!؟ هذي المَزَامِيرُ مَاءٌ، وثمَّةَ برق بهذي الغُيومِ، وصوتك أَحلامُ مَن لَم يَعودُوا.. جَلسنا على مَفرقِ الشَّمسِ، كانت تَجيءُ لَنا (…)
المبدع والقوائم السوداء.. والكبار ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه قلنا في سياق سابق إن ثمة تحالفاً والتحاماً عميقاً وطبيعياً بين المثقف والثورة، ولا يمكن للمثقف أن يستحق هذا اللقب ما لم يكن منحازاً كليّاً، ومن دون شروط، للشعب ولقضاياه، في مواجهة كل الأعداء، وهذا (…)
أبعد من الفلسفة وأوسع من أزمة الذات ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه ليس جديداً، وليست هي المرّة الأولى التي يغلف فيها أدونيس أزمته الذاتية، أو أزمة محتواه الثقافي، بغلاف من الفلسفة والانتقائية التاريخية، لكنه هذه المرّة سقط، ليس فقط في وحل التناقضات، وإنما في (…)
كيف الخلاص؟ ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه ولعلَّهُ آنَ الأوَانُ لِتَوبَتِي حتى إذا فَتَرَتْ.. أقولُ لها كَفَى ولربّما كُنتُ الذي عشِقَ العُلى وسَعَى لِيُوفِي عَهدَ مَنْ صَانَ الوَفَا
غيمة النار ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه الى أبناء عمر المختار قطراتُ الجمرة تحت البحر تتضور منذ الأزل المُبْهم، هي نطفة السلطان المخلوع، ليبقى على سرج الهتاف وسنابك النصر المثخن بالسباع الصرعى. رآها النسر فهوى مثل السهم النيزك، (…)
إرحلوا ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه أيّها الدّمى المُبعثَرة، والبيادقُ الصغيرةُ المُسَيَّرة، أيها العروشُ أيّها القصَورْ أيّها الألعوبةُ المُسَخَّرة. نحنُ أصحابُ الأزقّةِ القبورْ،
مغناة الحاكم بأمره ٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه الوَميضُ الكسولُ بلا عَدَدٍ في الأَسِرَّة، والذائبُ المُنْتَشي من نبيذٍ وعطرٍ، لكلِّ الليالي، ليجرَحني النَّايُ أَكثر. أنا إنْ أَمَرتُ تَكونُ الضَفائرُ في مِخْدَعي، أو نَهَرْتُ الجُنودَ تَرى الأرضُ ما لم يَكُنْ مِنْ ملوكٍ وعَسْكَر.
مصر أعلى من الكلام ١ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه قام النيامُ، وعادَ النجمُ والقمرُ واستيقظ المارِدُ المَحبوسُ والشَّرَرُ هذي الكنانةُ والأحرارُ في دمِها تكونُ أولَ مَنْ كانوا ومَنْ حضروا فإنْ شققتَ جلودَ الأرضِ عن بلدٍ في مصرَ تلقى ضياءَ الكونِ ينفجرُ
ياسمينة لابن خلدون ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم المتوكل طه قرطاجُ غنّي، فإن الصوتَ غنّاءُ وأجملُ النارِ في الأنحاءِ خضراءُ أردْتِ أنْ يستجيبَ الدهرُ فانكسرتْ سلاسلٌ، ويدُ الحمراء علياءُ وقلتِ: هذي دماءُ البرقِ فانقشعي يا ظلمةً، فانْجَلتْ في الضوءِ ظلماءُ
١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم المتوكل طه
